روبير حنّا مكرّمًا بوسام الملك تشارلز الثالث تقديرًا لعطائه المجتمعي في كندا …ومسيرته تشهد

فمن خلال جهوده الدؤوبة، ومساهماته اللامحدودة في الحياة المجتمعية، استحق السيد روبير حنّا، أحد أبناء الجالية اللبنانية في كندا ،أن يكون موضع تكريم، بعد أن لفتت أعماله وإنجازاته أنظار الكثيرين، وفي مقدّمهم سعادة النائب الفيدرالي عن دائرة غاتينو، ستيفن ماكّينون. الذي ارتأى أن يكرّمه بميدالية تتويج الملك تشارلز الثالث، تقديرًا لعطائه الراسخ والتزامه الثابت تجاه الجالية والمجتمع الكندي عمومًا،وذلك خلال حفل رسمي أقيم تحت رعاية مجلس العموم الكندي
لقد أثبت حنا، من خلال مسيرته المهنية والاجتماعية، أنّ التفوّق لا يقتصر على مجال مهني معين ، بل يتجلّى أيضًا في الانخراط الواعي في الشأن العام، ومدّ الجسور بين أبناء الجالية، ونشر ثقافة التضامن والانفتاح، دون كلل أو تردّد.
وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، عبّر النائب ماكّينون عن اعتزازه بتكريم شخصية مثل روبير حنّا، مشيرًا إلى أن هذا الوسام يعكس تقدير الدولة العميق لأولئك الذين يخدمون المجتمع بصمت ويضيئون طريق الآخرين بإخلاصهم وإنسانيتهم.
تكريم حنا اليوم لا يمثّل مجرد وسام يُعلّق على الصدر، بل هو اعتراف رسمي بقدرة أبناء الجالية اللبنانية في كندا على تحقيق التوازن بين النجاح المهني والالتزام المجتمعي، ليكونوا فعلًا واجهة مشرّفة للبنان في ديار الاغتراب.

