أخبار لبنان

معوض: أعرف الصعوبات… وأنا مرشح “عودة الدولة”

أكد النائب ميشال معوض، في تصريح بعد رفع جلسة انتخاب رئيس للجمهورية “أننا مع برنامج إنقاذي واضح. وعلينا جمع القوى التغييرية على ترشيح مرشح قادر على الإنقاذ، وعلى الرغم من كل ما يقال في وسائل الاعلام اليوم صوت 44 نائبا لي وهذا التأييد عمليا مع النواب الذين تغيبوا عن حضور الجلسة يصل إلى الـ50 صوتا كما لاحظنا انخفاض عدد الأوراق البيضاء.

وقال معوض: “كلمة انتخاب لم تعد تتداول عبر وسائل الاعلام وكأن الاستحقاق الرئاسي ينتظر تسوية دولية وذلك بسبب سيطرة السلاح غير الشرعي والدويلة ووصلنا إلى هذا الوضع بسبب هذا المنطق وسيطرة الدويلة وكأن الديموقراطية لم تعد موجودة في لبنان”.

أضاف: “اعتقد ان الامور اصبحت واضحة، ولكن من الواضح ان خريطة الطريق التي اعلنتها، وهو ترشحي “لبناني واضح”، لا ننتظر تسويات. خريطة الطريق على اساس الدولة وليس على اساس الاحزاب وهيمنة الاحزاب وكل يوم اقرأ تعليقات، هذا الترشيح يكبر يوما بعد يوم، وصوت لي 44 نائبا. في المقابل كل بقية الطروحات تنهار، الورقة البيضاء أصبحت 47، يعني الشعارات تخف، اريد القول أعرف الصعوبات التي تواجه هذا الترشيح، من المعارضة وتعودنا في الانتخابات الرئاسية، ان تكون  تسويات ومحاصصات. لا أحد يتعود على الانتخاب وهذا سيؤدي الى استمرار هيمنة السلاح خارج الدولة، والاصطفافات الطائفية”.

وتابع :”نحن وصلنا الى هنا، لانه ليس هناك انتخابات، ما هي الحوارات؟ انا مرشح للدولة اللبنانية ولا أقبل ان أكون خاضعا تحت سيطرة الاحزاب وترشيحي هو لاستعادة الدولة والسيادة والعودة الى الاصلاح والمؤسسات، وأما ان تكمل بالثقافة التي اوصلتنا الى هنا، يعني مزيدا من العزلة والذل والانهيار الاقتصادي ومزيدا من الهجرة وتغييب العدالة، ورغم كل الصعوبات قررت عمليا ان نستكمل هذا المسار.وأشكر النواب لانه يوما بعد يوم يزيد ثقتهم بهذا الترشيح”.

وشكر معوض اللبنانيين على الثقة والدعم الحقيقي لأن أحزاب المنظومة “مشلشة” في الدولة، وللنواب الذين لم يتخذوا قراراً بعد أقول لهم إن هذا الاستحقاق لإنقاذ البلد.

وختم: “أنا مرشح مستقل مدعوم من “القوات” و”اللقاء الديمقراطي” و”الكتائب” والمستقلين، ولست ضد الحياة الحزبية في لبنان لأن الحياة السياسية يجب أن تكون ديمقراطية مبنية على الأحزاب لا الأشخاص إنما منطق بناء الدولة أمر آخر إذ لا أقبل بالدخول إلى وزارة معينة كل طابق فيها تابع إلى حزب معيّن”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى