صحة

أوّلها وجبة الفطور.. تغييرات في النظام الغذائي قد تعالج مشكلة الانتفاخ!

يُعدّ الفطور الوجبة الأكثر أهمية خلال اليوم لأسباب متنوعة. ومن بين هذه الأسباب أنها قادرة على تخفيف احتمال إصابتك بالانتفاخ.

الانتفاخ هو غالبًا شعور يسبّب انزعاجًا كبيرًا للبعض. وقد تنذر هذه المشكلة أيضًا بمشكلة صحية مستترة. ويمكن السيطرة على الانتفاخ من خلال تغييرات عديدة في النظام الغذائي تبدأ من الفطور، وفق ما تقول خبيرة التغذية “جوانا دايز” لموقع إكسبرس البريطاني.

وأكدت الخبيرة أن أفضل نوع من الفطور هو الغني بالبروتين، قائلةً: “يجب أن تبدأ يومك بتناول البروتين. إذ يقلّل رغبة الشخص بتناول أطعمة غنية بالسكّر او بالأملاح خلال النهار، فهذه الأطعمة تحتوي على مكوّنات تحفّز الانتفاخ مثل فائض الصوديوم”.

وعلى غرار تناول فطور غني بالبروتين، تنصح الاختصاصية بتخفيف استهلاك الملح، وزيادة تناول التوابل، قائلةً: “البهارات قد تلعب دورًا في تخفيف الانتفاخ الناتج عن عسر الهضم. لذا، تقليل استهلاك الملح وزيادة تناول البهارات قد يحقّقان تغييرًا كبيرًا”.

وتقوم بعض البهارات بتخفيف الغازات ممّا يساعد على تقليل الضغط والتقلصات. وتقول: “يمكنك أن تضيف التوابل على وجباتك أو ترش بعضًا منها على مشروب من اختيارك”.

الى جانب تخفيف استهلاك الملح، اقترحت الاختصاصية أيضًا تقليل استهلاك الكحول. وكتبت: “بعد تناول الكحول، قد تستيقظ صباحًا وانت منزعج بشكل عام. فعندما تكون أجسامنا جافة، تقوم بحصر الماء لتعوّض النقص. لذا بعد ليلة من الشرب، قد تشعر بالانتفاخ إذ إنّ الكحول مادة التهابية تسبّب الانتفاخ في الجسم”.

أما النصيحتان الأخيرتان فهما تجنّب الخميرة ومضغ العلكة. وتشرح في هذا الإطار: ” توجد الخميرة في أطعمة مثل المعجنات والخبز والطحين والبسكويت. واختبار الغازات بعد تناول الخبز أمر شائع.. لذا حاول أن تأكل انواعًا أخرى من الخبز خالية من القمح، وان كنت لا تزال تشعر بالانزعاج، طبّق نظامًا غذائيًا خاليًا من الخميرة”.

أمّا عن مضغ العلكة فقالت: “فيما تبدو العلكة وسيلة “بريئة” وسريعة لتحسين رائحة الفم، قد تجعلك تبتلع “الهواء” المسبب لانتفاخ البطن”.

كما تحتوي العلكة على محليات اصطناعية قد لا يمتصها الجسم مما يؤدي الى الانتفاخ أيضًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى