منوّعات

“نهفات” ماسك على تويتر لا تنتهي.. إقالة موظف بتغريدة على الملأ

يواصل الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، مالك تويتر الجديد إثارة الجدل، وفتح الحروب والجبهات على المنصة، وإن كان بعضها ضد عامنلين سابقين في منصة تويتر التي استحوذ عليها وتملكها أواخر الشهر الماضي.

فكلما غرد الرجل المثير للجدل أتاه على ما يبدو موظف “مطرود” أو خائب من سياسته ومخاطرها على العصفور الأزرق ليرد الصاع صاعين.

ولعل آخر تلك الحروب، طرد الملياردير لموظف عبر تغريدة مباشرة على المنصة.

فقد بدأت قصة الطرد هذه، حين غرد ماسك، مساء أمس كاتباً إنه يعتذر لبطء تويتر في العديد من البلدان ، لاسيما على نظام اندرويد.

ليرد المطور إريك فرونهوفر، قائلاً إنه عمل لسنوات على “توتير أندرويد”، ومؤكدا أن ادعاءات ماسك خاطئة وفي غير محلها.

ليسأله مالك توتير ثانية “ماذا فعل المطورون لإصلاح هذا الخلل أو البطء”

“إنه مطرود”

إلا أن الأمور سرعان ما تطورت مع تدفق ردود الأفعال، وانتقاد البعض للموظف، معتبرين أنه كان الحري به أن يناقش هذا الأمر مع مديره على انفراد.

إلا أن الموظف رد ثانية متسائلاً “ما الذي يمنع المدير من مناقشة تلك المسائل عبر اجتماع مع الموظفين أو إيميل أقلها”!

ليضرب ماسك ضربته، معلناً إقالة إيريك، كاتباً في تغريدة رداً على أحد المستخديمن “إنه مطرود”.

تخبط وذهول

يشار إلى أنه منذ شرائه “تويتر”، أواخر الشهر الماضي (أكتوبر 2022) ، مقابل 44 مليار دولار بعد أشهر طويلة من الشد والجذب، تحرك أغنى أغنياء العالم سريعا لوضع بصمته على الشركة، وإدخال عدة تعديلات. إذ أعلن عزمه فرض تسعيرة مقابل العلامة الزرقاء، فضلاً عن منعه انتحال الشخصيات ولو على سبيل المزاح دون الاعلان عن ذلك.

إلى ذلك، عمد ماسك إلى طرد آلاف الموظفين، فيما استقال البعض الآخر أيضاً، كما وجه تحذيراً في أول بريد رسمي له لموظفي الشركة، مؤكداً أنها قد تعلن إفلاسها!

الأمر الذي ترك آلاف الموظفين في حالة من الذهول، كما هز المعلنين الذين أوقف عدد منهم في الأساس قبل أكثر من أسبوع إعلاناتهم على المنصة، وسط تخبط وغموض يلف مصير العصفور الأزرق، منذ أن وعد الملياردير الأميركي بتحريره!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى