يحذّر خبراء السيارات من ارتفاعٍ مرتقب في أسعار الإطارات الشتوية هذا العام في كندا، نتيجة التضخّم العالمي والرسوم الجمركية الجديدة المفروضة على المواد الخام والإطارات المستوردة من آسيا وأوروبا والولايات المتحدة.
ورغم أن بعض الإطارات تُصنَّع محليًا، إلا أن الشركات الكندية تواجه بدورها ضغوطًا مالية متزايدة، ما ينعكس بدوره على المستهلكين.
وقال مايك ديغروت، صاحب متجر Degroot’s Tirecraft في سكاربورو، إن الأسعار ارتفعت بنحو 5% هذا العام، موضحًا أن شركة غوديير (Goodyear) كانت قد أعلنت سابقًا عن زيادات مماثلة نتيجة الرسوم التي فرضها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على واردات الإطارات.
ورغم هذه الزيادات، أظهر استطلاع لجمعية الإطارات والمطاط الكندية (TRAC) أن 80% من السائقين الكنديين يستخدمون الإطارات الشتوية — وهي أعلى نسبة منذ بدء تسجيل البيانات.
ويشير الخبراء إلى أن أفضل وقت لتبديل الإطارات هو عند انخفاض درجات الحرارة إلى سبع درجات مئوية، ما يعني أن موسم التبديل قد بدأ فعليًا.
وبيّن الاستطلاع أن 84% من السائقين يؤكدون أن الإطارات الشتوية ساعدتهم على تجنّب الحوادث، لكن 32% منهم يفكرون في الاستغناء عنها هذا العام بسبب الضغوط الاقتصادية.
وفي المقابل، تتزايد شعبية الإطارات متعددة الطقس (All-Weather Tires) التي تجمع بين خصائص الإطارات الشتوية وتلك المخصّصة لجميع المواسم، مما يتيح استخدامها طوال العام دون الحاجة إلى تبديلها.
وختم ديغروت نصيحته للسائقين قائلًا:
“من الأفضل شراء أو تبديل الإطارات الآن، قبل تساقط الثلوج، لأن مراكز الخدمة ستكون مزدحمة قريبًا.”
