17 شباط موعد مثول قاتل الاطفال امام المحكمة
يواجه سائق الحافلة الذي صدم حضانة الأطفال في كيبيك العديد من الاتهامات منها تهمتان بالقتل من الدرجة الأولى، والشروع في القتل، وتهمتان بالاعتداء الجسيم، وأربع تهم بالاعتداء بسلاح يسبب أذى جسديًا.
والمتهم الذي يقضي عقوبة في السجن بانتظار مثوله أمام المحكمة يوم 17 فبراير، لم تتضح بعد الدافع وراء هجومه الذي أسفر عن مقتل طفلين وجرح ستة آخرين.
ويعيش أماند البالغ من العمر 51 عاما في منزل في شارع هادئ في ضواحي لافال، على بعد حوالي 10 كيلومترات جنوب الحضانة،ويعمل كسائق مع خدمة النقل العام في كيبيك منذ ما يقارب العشر سنوات، وعنه يقول جيرانه بأنه أب هادئ لفتاتين وجار طيب.
ووصف الشهود الذين صودف وجودهم في مكان الحادث يوم الأربعاء ان هناك شيئًا مختلفًا يحدث، اذ قالوا إن أماند كان يبدو وأنه “مجنون” و “كان في عالم مختلف” أثناء خروجه من حافلة المدينة، بعد لحظات من اصطدامها بالحضانة.
وقال أحد الشهود أن أماند كان يصرخ بشكل غير مفهوم، ونزع ملابسه بينما قام أربعة أشخاص بضربه قبل أن تضعه الشرطة في الأصفاد.
وتم نقل أماند إلى مستشفى Sacre-Coeur في مونتريال، حيث أمر الطبيب المعالج له بإجراء تقييم نفسي لتحديد ما إذا كان يشكّل تهديدًا لنفسه أو للآخرين.
وظهر المتهم عبر الفيديو يوم الأربعاء من سريره في المستشفى، وأثناء مثوله أمام المحكمة، رفض الكلام، وأومأ برأسه فقط، ولكن بعد فترة وجيزة، قام بلكم ضابط شرطة في رأسه بينما كان يرافقه عائداً إلى غرفته في المستشفى.
ولم يأمر القاضي بإجراء تقييم لصحته العقلية، وفقًا لما ذكره روي كلوتير، لأن المتهم كان لائقًا عقليًا للخضوع لجلسة الاستماع.