نشر في Top Sante أنه تكثر المضاعفات التي يمكن أن تنتج من السمنة من مرحلة الطفولة. فخطورتها لا تظهر في مرحلة متأخرة بل من أولى سنوات العمر. علماً أن حالة السمنة تشخص عندما يتخطى مؤشر كتلة الجسم الـ30. أما المضاعفات التي يمكن أن تنتج منها فهي:
– اضطرابات في العظام والعضلات
– زيادة احتمال الإصابة بكسور
– ارتفاع ضغط الدم.
من جهة أخرى، تبين أن الأطفال والمراهقين الذين يعانون السمنة وزيادة الوزن لهم ثقة أقل بالنفس ويحققون مستويات دنيا في المدرسة ويواجهون المزيد من التنمر. في الواقع يعتبر الطفل الذي يعاني البدانة أكثر عرضة 4 مرات للتنمر.
لذلك يشدد الخبراء على أهمية تشخيص حالة البدانة لدى الطفل في مرحلة مبكرة خصوصاً في حال وجود عوامل خطر تزيد من احتمال الإصابة.
ما هي عوامل الخطر التي تزيد احتمال إصابة الطفل بالبدانة؟
– الوزن عند الولادة: يعتبر الأطفال الذين لهم وزن زائد عند الولادة أكثر عرضة لزيادة الوزن في سن 5 أو 6 سنوات بالمقارنة مع الأطفال الذي يولدون بوزن طبيعي.
– عوامل مرتبطة بمرحلة ما قبل الولادة: في حال مواجهة الأم السمنة خلال الحمل أو زيادة الوزن أو سكري الحمل أو التدخين يكون الطفل أكثر عرضة للسمنة في مرحلة لاحقة.
– إصابة الأهل بالسمنة: إذا كان الوالدان يعانيان السمنة أو زيادة الوزن أو حتى أحد الأشقاء أو أحد أفراد العائلة أو في حال خضوع أحد الوالدين لجراحة بدانة، يعتبر الطفل أكثر عرضة للسمنة.
– عامل إعاقة: في حال وجود عامل إعاقة ذهني أو جسدي أو نفسي يعتبر الطفل أكثر عرضة للبدانة.
– تناول أدوية تزيد الشهية: ثمة أدوية تزيد الشهية وتساهم في تعديل نشاط عملية الأيض. في حال تناولها يزيد احتمال إصابة الطفل بالسمنة ولا بد من التنبه لذلك سريعاً قبل أن تتخطى زيادة الوزن الحدود الطبيعية.
– عوامل ترتبط بالمحيط: قلة ممارسة النشاط الجسدي او اعتماد نمط حياة يرتكز على الركود واستخدام الطفل الشاشات والأجهزة الإلكترونية بشكل مبالغ فيه وقلة النوم وعدم تناول الوجبات الغذائية بشكل منتظم أو حتى اتباع نمط حياة لا يغلب عليه الانتظام كلّها من العوامل التي يمكن أن تزيد خطر إصابة الطفل بالسمنة. كما أنه تم الربط بين المستوى الإجتماعي والاقتصادي المتدني للعائلة وزيادة معدل البدانة لدى الأطفال. ويحصل ذلك أيضاً في حال وجود مشكلات عائلية.
