لوغو: أشعر بشيء من الذنب، وعلينا ان نقوم بالمزيد لتعزيز مستوى الصحة النفسية
أعرب رئيس حكومة كيبك فرانسوا لوغو عن “إحساسه بالذنب” واعدا بتعزيز الرعاية النفسية في المقاطعة.
كلام لوغو جاء في أثناء زيارته بلدة أمكي (Amqui) في شرق كيبيك، التي قتل فيها اثنان و جرح تسعة تراوحت أعمارهم بين الأشهر والسابعة والسبعين بعد أن تعمد سائق شاحنة صغيرة دهسهم.
وفي مؤتمر صحافي بحضور عدد من السياسيين بينهم رئيسة البلدية سيلفي بلانشيت قال لوغو: “نشعر بشيء من الذنب، وأنا أولاً”، مضيفاً أن على حكومة المقاطعة أن “تقوم بالمزيد لتعزيز مستوى الصحة النفسية، فلا يسهل على الجميع دائماً تقبل حاجتهم إلى العلاج النفسي، لذا فقد نضطر لفرض العلاج على المحتاجين إليه”.
لوغو قام بزيارته مع الوفد المرافق بعيد الحادية عشرة صباحاً، وفي أثنائها وضع باقة من الأزهار البيضاء عند نصب أقيم للضحايا. وقد حث أهل المنطقة على التمسك بالقوة وبدعم الناجين وبطلب المساعدة إن احتاجوا لها.
وإذ اعتبر لوغو أن الاعتداءات التي ينفذها ضعفاء العقول تتنامى في أرجاء العالم، أشار إلى أن أحد أكبر العوائق بالنسبة لتحسين الخدمات الصحية هو توظيف الإختصاصيين والوقت الذي يلزم لتدريبهم، وأضاف أن بعض المختصين بالصحة النفسية سيقيمون في البلدة في الأسابيع المقبلة لضمان تقديم المساعدة بسهولة لأهالي المدينة التي تبعد ساعة عن أقرب مركز للصحة النفسية.
أما بالنسبة للمتهم ستيف غانيون (Steeve Gagnon) البالغ ثمانية وثلاثين عاماً فقد اتهم بالقيادة الخطرة المميتة، كما سيتهمه المدعون بتهم أخرى. وفي هذا السياق، إستبعد المدعي سيمون لابيل (Simon Labelle) في حديثه للصحافيين الثلاثاء أن يكون المعتدي مضطرب العقل وغير قابل للمحاكمة.