قال الرئيس التنفيذي لقسم بطاريات شركة فولكس فاغن الجديد إن مصنع لبطاريات السيارات الكهربائية، الذي يجري بناؤه في جنوب غرب أونتاريو، يمكن ان يصبح أكبر مصنع ضخم لصناعة السيارات في العالم.
هذا وأعلنت الشركة الشهر الماضي أنها اختارت سانت توماس لموقع أول مصنع جيجا في أميركا الشمالية.
وخصصت كندا 700 مليون دولار كتكاليف رأسمالية مقدمة نحو 7 مليارات دولار لبناء المصنع. وأضافت أونتاريو 500 مليون دولار.
وبمجرد أن ينتج المصنع البطاريات – الهدف مبدئيًا هو إنتاج ما يكفي كل عام لتشغيل مليون سيارة كهربائية – تقدم كندا إعانات للإنتاج تساوي الإعفاءات الضريبية التي كانت ستحصل عليها فولكس فاغن إذا كانت قد أنشأت متجرًا في الولايات المتحدة وستختفي هذه الإعانات، التي تقدر قيمتها في حدود 8 مليارات دولار إلى 13 مليار دولار على مدى عقد من الزمن، أو تنخفض إذا تم إلغاء أو تخفيض الدعم الأميركي في إطار قانون الحد من التضخم.
من جهته، اعتبر رئيس الوزراء جاستن ترودو ان كل سنت يستحق ذلك قائلا: “لنكن واضحين بشأن ما يحدث اليوم. كانت أجزاء أخرى من العالم، بما في ذلك جيراننا في الجنوب، على استعداد لدفع الكثير من الأموال لإنجاز هذا المشروع هناك. الجميع أراد هذا، لذا نعم، لقد وضعنا الكثير من الأموال. الأموال التي ستعود في الاستثمارات الاقتصادية بسرعة كبيرة”.
كذلك قالت الحكومة الفيدرالية إنه مع الفوائد الاقتصادية من المصنع، سيتم استرداد استثمارات الحكومة في غضون خمس سنوات فقط. وسيوفر المصنع ما يصل إلى 3000 وظيفة مباشرة و 30 ألف وظيفة غير مباشرة في المنطقة. كما سيتم تشغيله بواسطة PowerCo، وهي شركة تابعة لشركة فولكس فاغن للبطاريات تم إنشاؤها العام الماضي. ومصنع سانت توماس هو ثالث مصنع تخطط له الشركة، لكن بلوم قال إنه نظرًا للنمو السريع في الطلب على السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة، فقد يصبح في النهاية أكبر مصنع للشركة.
وسيتم بناء المصنع على “موقع ضخم” بمساحة 1500 فدان، ومن المقرر أن يبدأ البناء في عام 2024 على أن يبدأ الإنتاج بحلول عام 2027.
