لا زالت رئيسة الخزانة الكندية مُنى فورتييه، وعلى الرغم من الهجوم عليها، متفائلة بإمكانية الوصول لحل معقول مع الموظفين العموميين وإنهاء إضرابهم عن العمل معربة عن تفاؤلها الكبير بالتوصل إلى اتفاق جيد ومنصف للموظفين العموميين ومعقول للكنديين مشيرة الى استعدادها لتقديم تنازلات ’’هكذا تكون المفاوضات‘‘.
وتميزت عطلة نهاية الأسبوع بتوترات بين اتحاد موظفي القطاع العام في كندا (PSAC / AFPC) وحكومة جوستان ترودو الليبرالية، وفي هذا الصدد توقفت النقابة عند ’’قلة الاحترام‘‘ بحق أعضائها و ’’انعدام الإرادة‘‘ لدى الحكومة، متحدية ترودو وفورتييه بالقول ـ’’اخرجا من غبائكما!‘‘.
من جهته، يعتقد أستاذ القانون والإدارة في جامعة أوتاوا البروفسور جيل ليفاسور أنّ التوترات على الساحة العامة يمكن أن تساهم في تعبئة صفوف الموظفين الحكوميين الذين تمثلهم النقابة ومما قاله في مقابلته مع راديو كندا ’’تمنحهم (التوترات) الحافزَ للاعتصام والتعبئة. إذا علمنا أنه سيتم حلّ النزاع بسرعة، سيكون من الصعب حشد الناس (الموظفين). في الكثير من الأحيان، يكون إلقاء اللوم على الآخر عنصراً محفزاً ‘‘معتبرا أنّ الأيام المقبلة ستكون مهمة للغاية داعيا لايجاد الحلول بحلول يوم الجمعة المقبل بما فيه خير لأعضاء النقابة وللحكومة.
