تستعد حزب كتلة كيبيك لبدء محادثات مع أحزاب أخرى لإسقاط الحكومة الليبرالية الأقلية، والتي لم تلتزم بموعدها النهائي لتمرير مشروعين قانونيين رئيسيين.
وحدد زعيم الكتلة إيف فرانسوا بلانشيت الموعد النهائي في 28 أكتوبر، مما جعل الليبراليين على علم بأنه لتجنب الانتخابات المبكرة، يجب عليهم تمرير مشاريع القوانين التي اقترحتها كتلة كيبيك.
وأحد القوانين هو حماية إدارة الإمدادات في مفاوضات التجارة، ويحظى بدعم الحكومة ويدرسه مجلس الشيوخ.
أما الآخر، والذي من شأنه زيادة مدفوعات التأمين على الشيخوخة لكبار السن الذين تقل أعمارهم عن 75 عامًا، فهو مشروع يقول الليبراليون إنهم لا يؤيدونه.
وجاءت مطالب الكتلة بعد أسابيع من إعلان زعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاجميت سينغ أن حزبه أنهى صفقة الثقة التي منحت الحكومة الدعم لأكثر من عامين.
وحتى الآن، خلال جلسة الخريف البرلمانية هذه، نجا الليبراليون من تصويتين بسحب الثقة تقدم بهما المحافظون، حيث صوتت الكتلة والحزب الديمقراطي الجديد ضد الإطاحة بالحكومة.
