ثقافة وفنون

ابن عمة محمد قنوع يكشف حقيقة وفاته بخطأ طبي

أنهى حبيب حبيب، ابن عمة الفنان الراحل محمد قنوع، حالة الجدل التي رافقت وفاة الأخير حول أنباء غير مؤكدة بأن خطأ طبيا أنهى حياته في المستشفى.

وقال حبيب إن الأطباء أجروا عمليتي قسطرة قلبية للفنان، الأولى كانت قبل أسبوع من وفاته، والثانية يوم وفاته.

وبين حبيب أن الأطباء قاموا بتركيب الشبكات قبل أسبوع من وفاة قنوع وتأكد نجاح العملية الأولى، لكنهم نقلوا الراحل إلى المستشفى بعد أن شعر بألم حاد في الصدر وذلك يوم وفاته، فأجريت له عملية قسطرة ثانية أخذت وقتاً أطول بكثير من الأولى، ثم أبلغهم أحد الأطباء بعد ذلك بتوقف قلب قنوع بشكل مفاجئ ونزول في الضغط بشكل حاد خلال إجرائهم العملية.

وبين ابن عمة الراحل لمنصة “سوريا ستريم” بأن الأطباء أدخلوا قنوع غرفة العناية المشددة بعد إخراجه من غرفة العمليات، وبعد إنعاش قلبه عاد للحياة مجدداً، لكن قلبه توقف مرة ثانية، وجرى إنعاشه أيضاً ليعود إلى الحياة من جديد.

إلا أن الفنان السوري أصابته أزمة صحية غاية في الصعوبة يطلق عليها “رجفان بطيني”، وبعد ثلاث ساعات من إجراء عملية القسطرة فارق الحياة.

وأشار إلى أن الأطباء لم يقصروا بحق محمد قنوع، ولكنه لا يستطيع نفي وجود خطأ طبي أو تأكيده، لأن الطبيب المتخصص أدخله بعد العملية الثانية وقام بإطلاعه على تفاصيلها جميعها، مؤكدا أن المضاعفات التي حدثت كانت خارجة عن إرادة الطبيب، لذلك يستبعد وقوع خطأ طبي بنسبة أكثر من 80%.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى