منوّعات

بحثت عن شقيقاتها 40 عاما.. هكذا كانت النهاية

أمضت باربرا لين أكثر من 40 عاما في البحث عن شقيقاتها العشر، بعد أن تخلت عنها والدتهن في منتصف الشتاء القارس، واصطحبت معها طفلها الأصغر الذي كان يبلغ من العمر 7 أشهر.

هذه قصة بحث مؤثرة نشرتها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، وثّقت رحلة انفصال لأخت عن شقيقاتها، ثم العثور عليهن بعد 40 عاما.

وقالت السيدة البالغة من العمر 72 عاما إنها تُركت وحيدة مع 8 من شقيقاتها لمدة 3 أيام في شقتهم “الباردة” في حي شعبي بمدينة سانت لويس في ديسمبر 1954، حتى اكتشفهم الجيران.

في ذلك الوقت، كانت باربرا تبلغ من العمر ثلاث سنوات فقط.

بعدها تكفلت مصلحة الخدمات الاجتماعية بهن، ووزعتهن على دور أيتام، بينما هرب بعض منهن خوفا من البقاء في دار الأيتام.

بعدها تم اختيار عائلة تبنّت باربرا وواحدة من شقيقاتها، لينتقلا للعيش مع عائلة جديدة، في تجربة مريرة تعرضتا خلالها لأذى نفسي وجسدي وجنسي متكرر.

ومنذ سن مبكر، بدأت باربرا بالبحث عن بقية شقيقاتها، محاولة الاتصال بمراكز مختلفة، وحتى التواصل مع برامج تلفزيونية دون جدوى.

لكن شقيقاتها هن اللاتي عثرن عليها، حيث كانوا يبحثون عنها أيضا.

الصدفة قادت للم الشمل، حيث عثرت إحدى الشقيقات على صورة لباربرا في دار الأيتام القديم، ظهرت فيها مع العائلة المتبنية، حيث كتبت عليها أسماءهن.

البحث انتهى وتم لم الشمل بين الشقيقات الـ11، وهو ما وثقته باربرا في كتاب ذاع صيته اليوم، باسم “المياه المكسورة”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى