جاليات

Performance Academy by Mory Hatem اكاديمية شاملة لتعليم اصول الفن -في لافال

هي لغة الشعوب وغذاء الروح، تلهب مشاعر محبيها في الاقطار كافة، أهدافها ابعد من التسلية وقتل الوقت لانها وبكل بساطة أداة تثقيف وتهذيب للروح وتحفيز للهمم. هي الموسيقى مرآة حضارة وتطور الشعوب عبر التاريخ ولليوم.

وهو فنان شامل يجمع الغناء والموسيقى والرقص في قالب ابعد من المهنة واقرب الى الشغف، بلغاته الفنية والجسدية والفكرية يقدم لونا متميزا من الفن باطار ماسّي سمح لاسمه “موري حاتم” ان يلمع في سماء الاغنية الاستعراضية الراقية.

ولان الطموح لا حدود له، صبّ الفنان اللبناني كلّ اهتمامه في تغذية ارواح محبي الفن على انواعه لتطوير مهاراتهم والارتقاء بهم الى مستوى فني رائع بافتتاح اكاديمية خاصة بتعليم العزف على الآلات الموسيقية والرقص والغناء في لافال، كندا.

“هذا المشروع هو احد احلامي الذي رافقني منذ الطفولة وحتى اليوم”، بهذه العبارة بدأ حاتم حديثه معنا لحظة سؤالنا عن اهداف اكاديميته ليعود ويكمل: “حلمي ان أنقل كل خبراتي الاكاديمية الفنية والموسيقية الى محبي الموسيقى والرقص، فانا لم اتقن اي نوع من المهن في حياتي، وحدها الموسيقى كانت ولما تزل شغفي الاكبر والتي احب ان اتشاركها مع موهوبين في الفن وعلى مختلف تنوعاته، لذا، وبعد انتظار زوال تداعيات كورونا المُرهِقة قررت وشريكي دايفيد سلطاوي  السير باتجاه تأسيس اكاديمية Performance Academy by Mory Hatem نعلّم فيها اصول الغناء والعزف والرقص بعد ان اخترنا منطقة لافال مقرا لها”.

عن ماهية الحصص والآلات التي ستُدرّس في الاكاديمية اجاب حاتم: “الدروس متنوعة وتتراوح ما بين الغناء بانواعه: الشرقي والمعاصر والكلاسيكي الى تلك الخاصة بالمبتدئين، تعليم اصول العزف على: البيانو، الغيتار، الدرامز، الفلوت، العود، القانون، الدربكة… فالتنويع ما بين الغربي والحفاظ على الطابع الشرقي هو اهم ما يميز الاكاديمية لانها موجهة لكل المجتمعات العربية والغربية ودون استثناء، تعليم الرقص: الشرقي، الزومبا، المعاصر، الرقص الثنائي couple danse للعروسان الذين يحضرون للرقصة الاولى في افراحهم… وهنا لا بد من الاشارة الى ان جميع اساتذة الاكاديمية يتمتعون بمهارات فنية عالية وبخبرة وافية في مجالاتهم”.

لماذا هذه الشمولية في الدروس بعيدا عن التخصص في الموسيقى وحدها او الرقص وحده مثلا سؤال اجاب عليه حاتم بثقة العارف باهداف السؤال: “صحيح ان هدفي الحقيقي يكمن في تعليم الناشئة والاطفال ومحبي الموسيقى ما يحلمون به، لكن اردت الافادة من تجربتي الخاصة مع اهلي والمتمثلة في كوني ومنذ صغري كنت احب الموسيقى والغناء والرقص وكان عليهم البحث دائما عما يلبي طموحاتي بعيدا عما كانوا يتكبدونه من مشقات في الطرقات والانتظار والبحث و…فأردت ان اخفف عن كاهل محبي الفن على انواعه بتقديم ما يغذي طموحهم ومواهبهم في اكاديمية خففت عن كاهلهم عناء البحث والتفتيش وبحصص مدروسة وشاملة، وبهذا اكون قد حققت رؤيتي الخاصة القائلة انه وبالفن سواء الرقص او العزف او الغناء نكون قد وُضعنا على طريق الشفاء من الآلام التي تصيب الروح فلماذا لا نتشارك هذا الموضوع ونطوره؟

صور عمالقة بالفن الشرقي والغربي تزين جدران احدى القاعات رسمت بعناية واسلوب خاص يماهي طموحات الفنان المتنوع العطاءات، فها هنا التقت بيونسيه بالسيدة ام كلثوم وشارل ازنافور بالسيدة فيروز وغيرهم من فنانين طبعت اعمالهم في ذاكرة حاتم هم الذين سيشهدون على تطور معارف طلاب الاكاديمية خلال اوقات الدروس والمقررة من الساعة العاشرة صباحا حتى التاسعة مساء على مدار الاسبوع باستثناء الآحاد والاعياد حيث فرصة التفكير والراحة متاحة للجميع.

من موقع “الكلمة نيوز” نتمنى للشريكين الفنان موري حاتم ومدير المعهد دايفيد سلطاوي كل التوفيق في مسيرتهما الاكاديمية الجديدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى