أخبار لبنان

ما بين 120 و150 ألف نازح سوري يعودون إلى بلدهم شهريًا ومن حقّنا إرجاع أي شخص لا يحمل إقامة

لفت وزير الخارجيّة والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب، إلى أنّ “بيروت طالبت بأن تكون المساعدات الأمميّة للاستثمار أكثر من كونها للاستهلاك”، مشيرًا إلى أنّ “لبنان والأردن التمسا لدى الدول الأوروبيّة الغربيّة الدّاعمة للنازحين السوريين، تفهّمًا لموقف البلدين منهم”.

وذكر، في تصريح إلى شبكة “رووداو”، على هامش المؤتمر السّابع في بروكسل حول سوريا والمنطقة، أنّ “عدد النّازحين السّوريّين في لبنان يتراوح بين 1,5 مليون ومليونين”، مبيّنًا “عدم وجود إحصاء رسمي حتّى الآن لأعدادهم”، ومركّزًا على وجود “عدم تعاون” للمفوضيّة السامية لشؤون اللّاجئين مع لبنان بهذا الصّدد.

وبالنّسبة لعدد العائدين إلى سوريا شرعيًّا، كشف بو حبيب أنّ “عددهم يتراوح بين 120 و150 ألفًا شهريًّا”. وعن الأنباء عن وجود تضييق من قبل السّلطات اللّبنانيّة لإجبار النّازحين على العودة إلى بلدهم، نفى تلك الأنباء، مشدّدًا على أنّ “لبنان لا يتعامل مع السّوريّين بهذه الطّريقة. كيفما يتصرّف الغربيّون، نحن من حقّنا إرجاع أيّ شخص لا يحمل إقامة”، مرحّبًا بـ”أيّ سوري يحمل إقامة لجوء أو إقامة عمل”.

واعتبر أنّ “خطوات لجنة مجلس وزراء العرب بشأن سوريا ستساهم في حلّ المشاكل بين دمشق والاتحاد الأوروبي”، موضحًا إمكانية ذلك “من خلال تحصيل تجاوب سوري يتبعه رفع للعقوبات، وإعادة تعيين سفراء دول غربيّة وغيرها في دمشق مجدّدًا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى