أعلنت وزارة الدفاع البريطانيّة، أنّها درّبت وتسع دول شريكة، هي كندا وأستراليا ونيوزيلندا والنروج وفنلندا والسويد والدنمارك وليتوانيا وهولندا، أكثر من 17 ألف مجنّد أوكراني خلال العام الماضي، لمساعدة كييف في مواجهة الحرب الرّوسيّة.
وأوضحت أنّ المجنّدين خضعوا لبرنامج “شاقّ” مدّته خمسة أسابيع، حوّلهم “من مدنيّين إلى جنود”، مؤكّدةً أنّ التّدريب أحدث “فارقًا كبيرًا في الفاعليّة القتاليّة” بأوكرانيا. وأشارت إلى أنّ “القوّات المسلّحة البريطانيّة تُبقي على اتّصال وثيق مع أوكرانيا، لتحسين الدّورة التّدريبيّة وتطويرها، بناءً على المهارات التّي تشتدّ الحاجة إليها في ساحة المعركة”.
في هذا الإطار، شدّد وزير الدّفاع البريطاني بن والاس، على أنّ “بريطانيا وشركاءها الدّوليّين سيواصلون تقديم هذا الدّعم الحيوي، ومساعدة أوكرانيا في الدفاع ضدّ العدوان الروسي، طالما تطلّب الأمر ذلك”.
وكانت قد بدأت الدّول المذكورة هذه المبادرة لتجنيد متطوّعين جدد في القوّات المسلّحة الأوكرانيّة في حزيران من العام الماضي. ويهدف برنامج التّدريب الّذي أطلِق عليه اسم عمليّة “إنترفليكس”، إلى تعليم المجنّدين الّذين لديهم خبرة عسكريّة قليلة أو معدومة، مهارات مختلفة بما في ذلك التّعامل مع الأسلحة والإسعافات الأوليّة في ساحة المعركة وتكتيكات الدوريّات.
