ثقافة وفنون

ولاية ياسمينا زيتون انتهت فإلى متى ننتظر ولادة ملكة على عرش الجمال اللبناني ٢٠٢٣؟

في تاريخ ٢٤ تموز/ يوليو ٢٠٢٢، انتخب ياسمينا زيتون ملكة جمال لبنان عبر شاشة الLBCI. عام مرّ على حدث الجمال السنويّ، ولا يزال الجميع في ترقّب وانتظار لمعرفة هوية الملكة الجديدة التي ستتسلّم تاج الفوز من الملكة الحالية، فيما الغموض يلف مصير حفل الانتخاب المقبل بعد انكفاء كلّ من محطتيّ ال LBCI وال MTV عن بثّ أية إشارة او أيّ إعلان ترويجي عن احتمال تنظيم الحدث السنوي عبر شاشتها، علمًا انه كان من المفترض ان تتولاه شاشة ال MTV هذه السنة على اعتبار ان التنظيم ينتقل مداورةً بين المحطتَين.

حتى الساعة لا معلومات حول الموضوع، لا سيّما على صفحات ملكة جمال لبنان الرسميّة على مواقع التواصل الاجتماعي، باستثناء التعميم الذي أصدرته وزارة السياحة في ٢١ حزيران/ يونيو الماضي توجّهت فيه الى الشركات اللبنانية الراغبة بتقديم عروض لتنظيم حفل الانتخاب الاطلاع على الشروط المطلوبة في القرار رقم ١٨ تاريخ ٢٩ كانون الثاني/ يناير ٢٠٠٥ معدّلةً بموجب القرار رقم ١٢٥ تاريخ حزيران/ يونيو ٢٠٠٩ المتوفرَين في مصلحة الديوان في مبنى وزارة السياحة، داعيةً كل من تتوفر لديها الشروط المضمّنة في القرارَين التقدم بالطلب خلال مهلة ١٥ يومًا من تاريخ التعميم.

 

اذًا، مرّ شهر ونيّف على تعميم وزارة السياحة فيما خصّ الحدث الجمالي، ولم تصدر اية معلومة من داخل الوزارة او من قبل القيّمين على المحطتَين اللبنانيتَين، او أية محطة أخرى، تفيد باتباع مسار التنظيم وفق القوانين المرعيّة الإجراء، في ظلّ تكتّم تام وواضح ينبئ بأنّ انتخاب ملكة جديدة خلفًا لياسمينا زيتون لا يزال بعيد المنال، أقلّه ليس خلال موسم الصيف الحالي، لما يتطلّبه من تحضيرات كثيفة وشاقة لناحية اطلاق الاعلان الترويجي لاستدراج جميلات لبنان للتقدّم الى المسابقة، واختيار اللجان الفاحصة والشركات التجارية التي سترعى الحدث الضخم، الأمر الذي يستدعي ما يقارب الثلاثة أشهر من تخطيط وتنفيذ .

وفي انتظار أجوبة واضحة تفرج عن تاريخ مسابقة ملكة جبل لبنان ٢٠٢٣ من قبل المعنيّين الرسمييّن والقيّمين الإعلاميّين على تنظيم أهم وأرقى حفل يحاكي الوجه السياحي للبنان، وهو اليوم في عزّ تألقه وازدهاره، يتخوّف البعض من ان تتكرّر تجربة ملكة جمال لبنان ٢٠١٨ مايا رعيدي التي حافظت على لقبها وتاجها لمدة ثلاث سنوات، مع الملكة الحالية ياسمينا زيتون، ويتحوّل الانتخاب الى عرف ينّظم كل ٣ سنوات، علمًا ان ما حصل مع مايا كان لدوافع صحيّة عالميّة وافتصادية محليّة، فما الذي يحول اليوم دون الانطلاق في اجراءات الانتخاب بعد ان انتفت كلّ الأسباب المذكورة أعلاه؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى