وضع الفنان محمد رمضان حدًّا لخلافه المزمن مع الممثلة المصرية سميرة عبد العزيز في تعليق عبر حسابه على فايسبوك، بعد ان تراجعت الأخيرة عن رأيها بحقّه معلنةً عن استعدادها للتعاون معه ومشيدةً بأهميّته وبجودة أفلامه.
وقد فاجأ رمضان متابعيه على موقع فايسبوك بردّ على تعليق عبد العزيز الذي وصفته فيه بالفنان الموهوب والشاطر راميةً الخلاف بينهما خلف ظهرها، مخاطبًا الفنانة القديرة “شهادة أعتزّ بها وربنا ما يجيب خلاف أبدًا. حضرتك فنانة قديرة وزوجة رجل عظيم (عليه رحمة الله) أستاذ محفوظ عبد الرحمن وأنا واحد من قرائه”.
ففي مقابلة مع عبد العزيز، أعلنت الممثلة عن موافقتها على العمل مع رمضان، نافيةً ان يكون بينهما أيّ خصام، باستثناء استيائها من الرسالة التي أهانها فيها وعاد فنكر ان يكون قد أرسلها إليها متّهمًا بها احدى الصفحات المزيفة التي تحمل اسمه، طالبةً منه الابتعاد عن أصحاب السوء لأنه فنان محترم وجميل وصاحب أعمال جيدة، ومعلنةً الصفح عنه تحت شعار “عفا الله عما مضى”.
وكان الخلاف بين الفنانَين المصريَّين قد نشب عندما رفضت عبد العزيز تجسيد دور الأمّ في أحد أفلام رمضان السينمائية، ولمّا عادت فتراجعت عن موقفها موافقة على التعاون معه ، سخر منها في تعليق على فايسبوك مدّعيًا انه سيكون يتيم الأمّ في عمله القادم. لتعود الممثلة فتوضح سبب رفضها الدور لممانعتها في تجسيد دور أمّ بلطجي في الفيلم ناكرة ان تكون الإساءة موجّهة لشخص محمد رمضان بل لشخصية بطل الفيلم، خاصة وانها لُقّبت في السينما المصرية بأمّ العظماء ولا يمكن ان تخلِف بوعدها لنفسها عبر تقديم أدوار مفيدة للمجتمع، كأداء شخصية أمّ الشهيد.
ولمّا اعتذر رمضان من الممثلة القديرة نافيًا ان يكون قد خصّها بالرسالة، عادت عبد العزيز وقابلت ردّه بمسامحته مشدّدة على انها لم تكن ضدّه بل ضدّ العمل نفسه.
