ميدفيديف: اللعب في طقس حار سينتهي بوفاة أحد اللاعبين
تجاوز دانييل ميدفيديف المصنف الثالث، الطقس الحار، ومنافسه العنيد أندريه روبليف، ليحجز مكانه في الدور قبل النهائي ببطولة أميركا المفتوحة للتنس بالفوز 6-4 و6-3 و6-4 على الأب الروحي لابنته الأربعاء.
وفي طقس حار ووصول درجة الحرارة إلى 32 درجة مئوية، كان ميدفيديف الأفضل في التعامل مع الرطوبة والحرارة باستاد آرثر آش من نظيره روبليف المصنف الثامن ليصعد إلى الدور قبل النهائي للمرة الرابعة في آخر خمسة أعوام.
ورغم الفوز، لم يكن ميدفيديف سعيداً باللعب في هذه الظروف، واشتكى اللاعب الفائز باللقب في 2021 خلال المجموعة الثالثة قائلاً: «لا يمكنكم تخيل الوضع، الأمر سينتهي بوفاة أحد اللاعبين، ثم سيبدأ الآخرون في التصرف».
وكانت نهاية معتادة لروبليف الذي ودع إحدى البطولات الأربع الكبرى للمرة التاسعة من دور الثمانية، كما أنها الهزيمة الثالثة أمام صديقه ميدفيديف والثانية في أميركا المفتوحة.
وسبق أن خسر روبليف أمام مواطنه الروسي في دور الثمانية في أميركا المفتوحة 2020، وأستراليا المفتوحة 2021.
وافتقرت المواجهة الروسية للحماس والإثارة مثلما حدث في مواجهة الأميركيين فرنسيس تيافو، وبن شيلتون مساء الثلاثاء.
وقال ميدفيديف: «الأمر الوحيد الجيد في هذه الأجواء هو معاناة كل منا. في المعتاد لا يعاني أحد اللاعبين لذا فالوضع كان صعباً عليناً. صراحة، في نهاية المجموعة الأولى كنت أعاني لرؤية الكرة. أعتقد أنني لعبت بالإحساس».
وأضاف: «كنت أذهب وأحاول رد الكرة ومتابعتها، وروبليف فعل الأمر ذاته».
وبدأ روبليف المباراة بقوة وتقدم 3-صفر، لكن ميدفيديف انتفض ليفوز بستة من الأشواط السبعة التالية ويحسم المجموعة لصالحه.
وكانت بداية تنذر بالكثير لروبليف بالنظر إلى سجل ميدفيديف المثالي بالفوز في 25 مباراة في فلاشينج ميدوز عندما يحسم المجموعة الأولى لصالحه.
وحرم الطقس اللاعبين من الوصول إلى إيقاعهما، وزاد كسر الإرسال في المجموعتين التاليتين.
وتبادل اللاعبان كسر الإرسال مرتين في المجموعة الثانية قبل أن يحسمها ميدفيديف بكسر إرسال آخر.
ولم يستسلم روبليف عند تأخره 5-4 في المجموعة الأخيرة، وأنقذ أربع فرص لحسم المباراة لكن في النهاية نجح ميدفيديف في كسر إرساله من الفرصة الخامسة ليبلغ الدور قبل النهائي.
وقال ميدفيديف «في بعض الأحيان كنت أقول يا إلهي يبدو أنه لا يستطيع الركض… لكن في أحيان أخرى كنت أقول متى سيشعر بالإرهاق؟. لكن في النهاية كنا مرهقين».
وأضاف: «لذا فالأجواء كانت قاسية وكان فوزاً صعباً جداً».