حبيبي يسوع، اليوم رح احكي معك متل ما النا بالعادي نحكي، من القلب للقلب
ما رح قلك شي ما بتعرفو بس بدي إسألك لأيمتى رح تضلّك سامح بهالوضع اللي عم يعيشوا أهلنا بلبنان والعالم كلّو بكورونا؟
انت اللي قلت دعوا الأطفال يأتون اليّ ولا تمنعوهم ومنعتن الكورونا يشعننوا
انت اللي بقيامتك بتفرح الدني وبتتغسّل قلوب ومنعّيد بعض ببوسات كتار تنقول المسيح قام حقًا قام، ما قدرنا نترجم هالفرح إلّا عبر التلفونات وكأنو الفرح خايف يقرّب بركي الوباء بيقصلّوا جوانحو
انت اللي عوّدتنا نتكّل عليك بكل شي بحياتنا لأنك انت القوة، عم نعيّطلك كل يوم، عيوننا تعبوا من البكي، أحلامنا تكسّرت، مستقبل ولادنا عالمحك، الوجع تلّا الدني والموت سيطر عالأرض، وانت يا يسوع، بعرف انك موجوع على وجعنا ومعنا، بس وشوشني، قللي، أيمتى رح نخلص من كل اللي عم يصير
من جهتي، أنا بعدني متل ما أنا، حبي إلك ما تغيّر، من زمان قلتلك انا بوثق بحكمتك وانت بتعرف شو الأحلى إلي ولعيلتي، بس يا يسوع صار لازم نعيش بأمان أكتر، لازم بحبنا إلك،حتى ولو كنا قلال، نغيّر هالدني متل ما انت غيّرت وج الكون، اعطينا فرصة بعد، خلي ثقتك فينا كبيرة، وساعد كل اللي عم يشتغلوا ليقدمولنا اللقاح انّن ينجحوا ويخلص الكورونا ونعيش الايام الجايي بشكل أحلى وأجمل
دخلك يا يسوع، وعدتنا بالخلاص، ونحن وعدناك بالمحبة، وين صار الخلاص، الحروب كتيرة، الخي عم يقتل خيّو، والأم عم تترك ولادا، البي مش سئلان والعيل عم تتفكك، والمحبة، آخ من المحبة، متل كل وعودنا شوي موجودة وكتير مختفية، بس حبيبي يسوع ما تعاملنا ع مستوى جهلنا، خدنا ع قد عقلاتنا وساعدنا تنعرف نحبك أكتر يمكن من هون بيبلّش الخلاص ومن هون بيبلّش التغيير
يسوع، ما بعرف شو ممكن قلّك، بدي اعتذرلك عن كل اللي بجهلن زادوا عذاباتك
عن كل الي بجدبنتن خسروا الحياة الحلوة معك
عن كل اللي باعوك كرمال المصاري وشهواتن، عن كل اللي بيقولوا بيحبّوك وبس بالحكي لأن الفعل عندن ماضي وما إلو حاضر، بدي اعتذرلك واعتذر واعتذر وبدي قلّك قلبي الدافي دايمًا بيتك، وعيلتي هني أهلك، ومتل ما أنا بحبك من دون شروط كتار متلي بيفدوك بأرواحن
دخيلك يا يسوع ما بقى تزعل، ما بقى تنقهر، امشي بالخلاص مع اللي متلنا وتأكد انك كنت وبعدك ورح تبقى حبيبي لمدى الدهر
واليوم، وبعيد الفصح بدي هَنّي الأهل والأصحاب واخوتي بالانسانية وين ما كانت اراضيهم بقيامتك من بين الاموات ومعهن بدنا نقول ويصوت واحد
المسيح قام حقًا قام ونحن شهود على ذلك.
يسوع المسيح يساعدنا …ولكن نحن لا نساعد أنفسنا في وجه االظلم والمستفيدين منه …نحن يجب أن نتحد مع بعض ..النخبة المثقفة لديها طاقات كثيرة ..ولكن لا يوجد جهة أو مشروع ويحدها ويسيير طاقاتها لمجابهة الظلم والفساد المالي والإداري واللاعبين في الساحة والمستفيدين….
يجب أن يكون هناك جهة راعية النخل وايديولوجية واضحة للعمل بقوة لتزيح هذه العقبات من طريقنا ..زيسوع سوف يبارك عملنا توحدنا …
هذه وجهة نظري المتواضعة …وأتمنى أن تجد آذانا صاغية وحركة حقيقية على الأرض ….مع تحياتي