وجهت وزارة الخارجية الكندية تحذيرا ” بتجنب السفر غير الضروري إلى لبنان بسبب الوضع الأمني الذي لا يمكن التنبؤ به، وزيادة خطر الهجمات الإرهابية والنزاع المسلح مع إسرائيل”.
وقالت وزراة الخارجية في تحديث جديد نشرته على موقعها : “من الممكن أن يتدهور الوضع الأمني دون سابق إنذار. التحذيرات الإقليمية سارية المفعول ويجب عليك تجنب السفر جنوب نهر الليطاني”.
واعتبر البيان انه ” في حالة اشتداد النزاع المسلح، قد تتأثر الوسائل التجارية لمغادرة البلاد. قد تكون قدرة الحكومة الكندية على تقديم الخدمات القنصلية أثناء النزاع النشط، بما في ذلك إجلاء المواطنين، محدودة”.
وذكر البيان المناطق التي من المفترض تجنب السفر اليها وهي:
جنوب نهر الليطاني
تجنب السفر إلى جنوب نهر الليطاني بسبب النشاط العسكري بالقرب من الحدود مع إسرائيل. تستثنى من هذا التحذير المواقع التاريخية والسياحية في مدينة صور والطريق الساحلي الرئيسي الممتد من نهر الليطاني إلى صور.
الضاحية الجنوبية لبيروت
تجنبوا السفر إلى الضاحية الجنوبية لبيروت، بسبب وجود الجماعات المسلحة وخطر العنف الناجم عن الجريمة المنظمة والاختطاف والتهديد بهجمات إرهابية. وهذا يشمل المجالات التالية:
من جنوب ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية إلى محيط المطار غرباً وشرقاً (حتى طريق صيدا) من طريق المطار الرئيسي، وتحديداً أحياء:
برج البراجنة ، الشياح ،الغبيري ، حارة حريك ، الليلكي ، المريجة ، الرويس
يتم استبعاد الطريق السريع الرئيسي المؤدي إلى المطار والمطار نفسه من هذا التحذير. لا تسافروا جنوبا أكثر من المطار.
باب التبانة وجبل محسن
تجنبوا السفر إلى أحياء باب التبانة وجبل محسن في طرابلس بسبب وجود الجماعات المسلحة وارتفاع خطر وقوع أعمال عنف متفرقة.
المنطقة الحدودية مع سوريا
تجنبوا السفر إلى مسافة 10 كيلومترات من الحدود مع سوريا، بسبب الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة والنزاع المسلح المستمر.
شمال شرق وادي البقاع
تجنبوا السفر إلى شمال شرق وادي البقاع، بسبب وجود الجماعات المسلحة وارتفاع خطر وقوع أعمال عنف متفرقة. تشمل هذه المنطقة:
منطقة غرب وشرق وشمال بعلبك، ويحدها من الغرب طريق بعلبك – القاع والحدود مع سوريا من الشرق والشمال.
منطقة شرق وشمال الهرمل، حتى الحدود مع سوريا، ويحدها طريق الهرمل – رأس بعلبك وطريق قصر الهرمل
مدن عرسال والهرمل واللبوة والقاع ورأس بعلبك
مخيمات اللاجئين الفلسطينيين
تجنبوا السفر إلى مخيمات اللاجئين الفلسطينيين والمناطق المحيطة بها، بسبب ارتفاع خطر وقوع أعمال عنف متفرقة.
