أعلن وزير الهجرة الكندي مارك ميلر عن قواعد جديدة تهدف إلى حماية الطلاب الدوليين من التعرض للاحتيال، بعد القيام بتحقيق هذا الصيف في أكثر من 100 حالة تنطوي على بيانات قبول مزورة.
وكانت وزارة الهجرة قد أطلقت تحقيقاً في حزيران/ يونيو في مخطط يعود إلى عام 2017، والذي شهد قيام عدد من مستشاري الهجرة بإصدار وثائق قبول مزيفة لإدخال الطلاب الدوليين إلى كندا.
ومن بين الحالات الـ 103 التي تمت مراجعتها حتى الآن، بدا أن ما يقرب من 40% من الطلاب شاركوا في عمليات الاحتيال، في حين أن البقية كانوا ضحايا له.
ويقول ميلر إن المدارس التي تقبل الطلاب الدوليين سيتعين عليها تأكيد خطاب قبول كل متقدم مع إدارة الهجرة بدءا من 1 كانون الأول/ديسمبر.
كما يخطط الوزير لإنشاء نظام تستفيد منه مؤسسات التعليم ما بعد المرحلة الثانوية التي لديها معايير عالية في تقديم الخدمات والدعم للطلاب الدوليين، حيث سيتم إعطائها الأولوية في معالجة تصاريح الدراسة الخاصة بهم.
