أخبار دولية

بعد إفراج حماس عن 13 إسرائيليًا و4 أجانب.. إطلاق سراح 39 من المعتقلين الفلسطينيين

أفرجت إسرائيل عن 39 معتقلة ومعتقلا فلسطينيا، بعد استلام الدفعة الثانية من الرهائن التي أطلقت حماس سراحهم، مساء السبت، والتي ضمت 13 إسرائيليا وأربعة مواطنين تايلنديين.

وذكرت إسرائيل أنها أفرجت المعتقلين الفلسطينيين من ثلاثة سجون هي الدامون ومجدو وعوفر.

وذكرت حماس أن جناحها المسلح سلم 13 رهينة إسرائيلين وأربعة من حملة الجنسيات الأجنبية إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وهي ثاني مجموعة من الرهائن الإسرائيليين والأجانب من غزة الذين يتم الإفراج عنهم وفق هدنة لأربعة أيام بين حماس وإسرائيل، دخلت حيز التنفيذ، الجمعة.

وأضافت في بيان “في إطار التهدئة الإنسانية، سلمت كتائب القسام للصليب الأحمر 13 محتجزا إسرائيليا وأربعة من حملة الجنسيات الأجنبية”، بعد أن صححت معلومات سابقة أفادت الإفراج عن سبعة أجانب.

وأشار مكتب نتانياهو إلى أن الإسرائيليين المفرج عنهم من غزة هم “6 نساء و7 أطفال”.

وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري عبر “إكس” أن الجيش الإسرائيلي رافق قافلة الرهائن المفرج عنهم بعد وصولها إسرائيل.

وأضاف أنه “سنستمر في العمل مع أجهزة الأمن على إعادة المخطوفات والمخطوفين”، داعيا “الجمهور إلى التحلي بالصبر والحساسية واحترام خصوصية العائدين وعائلاتهم”.

وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، السبت، استكمال إطلاق سراح 17 من الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.

وقال متحدث باسم الصليب الأحمر لرويترز في رسالة بريد إلكتروني: “نقلت فرقنا هؤلاء الأشخاص السبعة عشر من داخل غزة إلى معبر رفح حيث تم تسليمهم إلى السلطات الإسرائيلية”.

وضم فريق الصليب الأحمر ثمانية موظفين منهم طبيب وتنقلوا في أربع سيارات.

وشاركت المنظمة التي تتخذ من سويسرا مقرا في تسهيل إطلاق سراح ونقل رهائن محتجزين في غزة ومعتقلين فلسطينيين في سجون إسرائيلية أمس الجمعة بموجب شروط الهدنة التي تستمر أربعة أيام.

وفي وقت سابق السبت، نشر الجيش الإسرائيلي في تغريدة مقطع فيديو أظهر استعداداته لاستقبال العائدين في معبر كيرم شالوم.
وباتت الهدنة مهددة، عندما أعلنت حماس أنها قررت تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من المحتجزين حتى تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الإغاثية لشمال القطاع وبسبب عدم الالتزام بمعايير إطلاق المعتقلين الفلسطينيين المتفق عليها.

ولكن الدوحة أكدت أنه “بعد تأخر تنفيذ إطلاق سراح الأسرى من الجانبين، تم التغلب على العقبات من خلال الاتصالات القطرية المصرية الأميركية مع الجانبين”، وفق ما ذكره الأنصاري في وقت سابق، السبت.

وذكر الأنصاري حينها أنه سيطلق سراح 39 امرأة وطفلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، ليل السبت، مقابل إطلاق سراح 13 من الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، بالإضافة إلى 7 مدنيين آخرين من الأجانب خارج إطار اتفاق الهدنة الإنسانية.

وبحث أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس الأميركي، جو بايدن، السبت، مجريات تنفيذ اتفاق الهدنة الإسرائيلية بين إسرائيل وحماس، في اتصال هاتفي، وفق ما نقلته وكالة الأنباء القطرية، في حين أكدت قطر التغلب على العقبات التي أخرت إطلاق سراح الرهائن والسجناء “من خلال الاتصالات القطرية المصرية الأميركية مع الجانبين”.

وذكرت الوكالة أن أمير قطر وبايدن بحثا “آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة لاسيما مجريات تنفيذ اتفاق الهدنة الإنسانية الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل” وحماس في قطاع غزة.

كما تطرقا إلى “الجهود الدولية المشتركة من أجل خفض التوتر والتصعيد وحماية أرواح المدنيين، واحترام القانون الإنساني الدولي، وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة”.
من جهتها، قالت أدريان واتسون المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي التابع للبيت الأبيض، إن الرئيس الأميركي تحدث، السبت، مع أمير قطر بشأن العقبات أمام اتفاق التبادل بين إسرائيل وحركة حماس.

وذكرت أنه عقب الاتصال الذي جرى في الساعة 1:30 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة، أحيط البيت الأبيض علما من القطريين بأن اتفاق التبادل عاد إلى مساره وأن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تتحرك لاستلام الرهائن.

وقالت واتسون إنه تم إطلاع بايدن على آخر التطورات المتعلقة بتنفيذ اتفاق التبادل.

وأعلن الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية، أنه  سيطلق سراح 39 امرأة وطفلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، ليل السبت، مقابل إطلاق سراح 13 من الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، بالإضافة إلى 7 مدنيين آخرين من الأجانب خارج إطار اتفاق الهدنة الإنسانية.

 

إخترنا لك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى