أصدرت الحكومة الكندية تحذيرات بالسفر الى بعض الدول لاسباب امنية حفاظا على سلامة مواطنيها،وشملت التحذيرات :
فرنسا
في أعقاب حادث الطعن الجماعي الذي وقع في مدرسة في أراس في 13 أكتوبر، رفعت فرنسا تصنيف تهديد الأمن القومي إلى أعلى مستوى،وبالتالي تنصح الحكومة الكندية السائحين بمراقبة وسائل الإعلام المحلية والاستعداد لتغيير خطط السفر.
المملكة المتحدة
تنصح الحكومة الكندية المسافرين الى المملكة المتحدة بمزيد من الحذر بسبب التهديد الإرهابي المتزايد.
وقد أدت الحوادث الماضية في لندن، بما في ذلك أعمال العنف العشوائية مثل الهجمات بالسكاكين والسيارات، وكذلك الانفجارات، إلى سقوط ضحايا.
السويد
يُنصح السائحون أيضا بتوخي المزيد من الحذر في أكبر ثلاث مدن في السويد – ستوكهولم، وجوتنبرج، ومالمو – بسبب ارتفاع معدلات العنف المسلح وجرائم القتل.
فمنذ بداية العام، شهدت السويد ارتفاعا في حوادث تدنيس القرآن الكريم، مما أدى إلى ردود فعل عنيفة.
وفي أغسطس، رفعت قوات الأمن مستوى التهديد الإرهابي الوطني إلى المستوى الرابع (مرتفع) على مقياس مكون من خمسة مستويات.
تركيا
منذ شهر أكتوبر، اندلعت احتجاجات واسعة النطاق في جميع أنحاء تركيا ردا على الوضع المستمر في إسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة، واستهدف المتظاهرون أحيانا وألحقوا أضرارا بالشركات التابعة للغرب والبعثات الدبلوماسية الأجنبية في أنقرة وإسطنبول وأضنة.
وفي أعقاب الزلزال الذي ضرب تركيا، يجب على السياح أيضا تجنب السفر إلى المدن المتضررة مثل كهرمان مرعش وغازي عنتاب وملاطية، كما أن الزيارات إلى الأجزاء الجنوبية الشرقية من البلاد، لا ينصح بها أيضا بسبب “الوضع الذي لا يمكن التنبؤ به”.
وبالمثل، لا يُشجع السفر على مسافة 10 كيلومترات من الحدود مع سوريا بسبب “تدهور الوضع الأمني”.
ألمانيا
تخضع ألمانيا لمراقبة إرهابية مشددة، وتحذر الحكومة من الجرائم التي يرتكبها المتطرفون اليمينيون ضد “الأفراد الذين ينتمون إلى أقليات عرقية أو دينية أو سياسية”.
وتعد الجرائم الإلكترونية أيضا مصدر قلق، لذا يُنصح السائحون بتجنب استخدام شبكات Wi-Fi العامة غير الآمنة وتوخي الحذر عند نشر المعلومات على وسائل التواصل الاجتماعي.
بلجيكا
في منتصف أكتوبر، هز إطلاق نار وسط مدينة بروكسل، مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة شخص واحد.
وألقت الشرطة القبض على مطلق النار المشتبه به، لكن المركز الوطني للأزمات رفع مستوى التهديد الوطني إلى ثلاثة من أصل أربعة.
روسيا
منذ غزو أوكرانيا، تم وضع علامة على روسيا كمكان محظور على المسافرين الكنديين.
وتعد القيود المفروضة على المعاملات المالية وخيارات الطيران المحدودة بشكل متزايد من بين أهم الأسباب.
ومع ذلك، تحذر الحكومة من أن أي شخص يغادر قد يضطر إلى البقاء في روسيا لفترة أطول من المتوقع، ويتأثر بنقص المنتجات / الخدمات الأساسية، ويظل غير قادر على سحب الأموال.
وفي الوقت نفسه، فإن الكنديين الذين يحملون الجنسية الروسية “قد يخضعون للاستدعاء للخدمة العسكرية الإلزامية”.
