قطع المهندس الكهربائي الروسي مكسيم إيغوروف الملقب بـ”فورست غامب الروسي” 10 آلاف كيلومتر، من مدينة سانت بطرسبرغ شرق روسيا إلى فلاديفوستوك غربا في عام واحد وثلاثة أشهر.
مكسيم وهو من منطقة الفولغا، قطع المسافة وحيدا من دون أن يكون مجهزا بمعدات خاصة، ولم تكن له سوى حقيبة ظهر حمل فيها بدلتين من الملابس، وشواحن هاتف وفواكه جافة وماء، وعلبة لرش الفلفل لإبعاد الحيوانات البرية عند تعرضه للخطر.
وركض مكسيم حوالي 50 كيلومترا في اليوم، بحسب “يورونبوز”، واستعمل ستة أزواج من الأحذية الرياضية طيلة مغامرته الرياضية، وكان ينشر يومياته على مواقع التواصل الاجتماعي على طول طريقه.
وكان مكسيم خطط للاتحاق بالرياضيين الروس في اليابان لمساندته في أولمبياد طوكيو، ولكن خطته توقفت بسبب جائحة كوفيدـ19، بعد أن تأجل موعد تنظيم الألعاب، كما أنه لم ينه المسافة إلا بعد بضعة أشهر، وكانت ظروف العدو قاسية جدا أحيانا وسط صقيع شديدة أو حرارة مرتفعة.
وكان مكسيم دون ملاحظات يومية وصف من خلالها الأحداث والأشخاص، ويستعد الآن لكتابة كتاب عن مغامرته الفريدة.
