ألقت شرطة كيبيك القبض على بريان باري الذي اعترف بتسببه باشعال الحرائق في الغابات، الأمر الذي اضطر الآلاف لترك منازلهم خوفا من التهام النيران.
وكانت الشرطة قد نشرت بيانا حول هذا الشأن كاشفة عن هوية الرجل البالغ من العمر 38 عاما، وواجه 13 اتهاما تتعلق جميعها بشأن الحرق العمد، وتجاهل إلحاق الضرر بالمواطنين.
كما ذكرت المدعية العامة ماري فيليب شارون أمام المحكمة أن المتهم تسبب في إشعال الحرق العمد لواقعتين من الحرائق من أصل 14 حريقا أشعلهما تسبب في مغادرة نحو 500 منزل وإخلاء منازلهم في شابايس غرب كيبيك.
وأضافت المدعية أن سكان المنطقة لم يستطيعوا العودة مجددا إلى منازلهم حتى 3 يونيو الماضي، وأن الحريق الذي اشتعل في بحيرة كافان كان من أكبر وأفظع الحرائق التي أشعلها المتهم والذي تسبب في التهام نحو 873 هكتار من الغابات.
وكان هذا الحريق واحد من ضمن خمسة حرائق أشعلها في الفترة من بين 31 مايو وحتى مطلع يونيو، كما أشارت شارون إلى أن الأجهزة الأمنية كانت أخضعت باري للتحقيق لأول مرة في 2 يونيو، فضلا عن أنه تمت مشاهدته في محيط المكان الذي اشتعلت فيه الحرايق وتم اعتبار هذا شاهدا على إدانته.
كما جاء في التحقيقات أنه تم رصد مجموعة من الصور والمعلومات بشأن الحرائق تم نشرها عبر حساب باري في فايسبوك، والذي كان ينشر بشكل منتظم عن موسم إشعال الحرائق بشكل متعمد والذي وصل لأرقام قياسية في كيبيك.
وأفادت الشرطة أنه تم إلقاء القبض على باري في 7 سبتمبر، واعترف بأشعال تسعة حرائق أثناء إخضاعه للتحقيقات في ذلك الوقت.