أخبار كندا

ترودو إلى لاوس لتعزيز العلاقات التجارية والسياسية في المنطقة

يتوجه رئيس الوزراء جاستن ترودو إلى لاوس هذا الأسبوع لتعزيز العلاقات التجارية والسياسية في المنطقة مع هيمنة العنف في الشرق الأوسط على الرأي العام في جنوب شرق آسيا.

وقالت فينا نجيب الله، نائبة رئيس البحوث والاستراتيجية لمؤسسة آسيا والمحيط الهادئ الكندية، إن كندا ودول غربية أخرى “خسرت سمعتها” في البلدان ذات الأغلبية المسلمة – بما في ذلك إندونيسيا وماليزيا، حيث يميل الرأي العام إلى دعم الجانب الفلسطيني ومعارضة إسرائيل.

وأوضحت نجيب الله أن ترودو لديه فرصة في قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) من 10 إلى 11 أكتوبر لمواجهة مزاعم أن الدول الغربية غير مبالية بـ “المعاناة في غزة”.

وقالت نجيب الله: “المهم هو تذكير الجميع بأننا نهتم بحقوق الإنسان، ونهتم بحل النزاعات في كل مكان في العالم، وليس فقط في مواقع معينة، حتى نتمكن من مواجهة تهمة النفاق هذه”.

وزعمت أن الادعاءات بأن دول الغرب – والولايات المتحدة على وجه الخصوص – تتبنى نهجا منافقا تجاه العدوان الإسرائيلي “مبالغ فيها”، وتدفعها حملات التضليل الروسية والصينية.

وقالت نجيب الله: “الادعاء هو أننا نهتم بشكل أساسي بالمعاناة في أوكرانيا لأنها في أوروبا أكثر مما نهتم به عندما تعاني في إفريقيا أو الشرق الأوسط أو في أي مكان آخر، إنه مجرد هذا الاتهام بأننا لا نتعامل مع جميع حقوق الإنسان على قدم المساواة”.

وأضافت أن جهود ترودو للتغلب على هذه التوترات ستُراقب عن كثب في القمة.

وبعد زيارته الرسمية الأولى إلى لاوس، من المقرر أن يسافر ترودو إلى قاعدة جوية أمريكية في ألمانيا لحضور اجتماع يستضيفه الرئيس الأمريكي جو بايدن “لإعادة تأكيد التضامن العالمي” مع أوكرانيا في حربها ضد روسيا.

وكانت قد تأسست رابطة دول جنوب شرق آسيا في عام 1967 لتسريع النمو الاقتصادي وتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، وتتألف رابطة دول الآسيان من 10 دول أعضاء: إندونيسيا وماليزيا وسنغافورة والفلبين وتايلاند وبروناي وفيتنام ولاوس وميانمار وكمبوديا.

وتقام قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا هذا العام بعد عام من العدوان الإسرائيلي على غزة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى