أصدرت كندا مع 14 دولة أخرى بيانا أعربت فيه عن قلقها إزاء أعمال العنف الحالية في الضفة الغربية، ودعت حكومة إسرائيل إلى بذل المزيد من الجهود لإنهاء العنف الذي يرتكبه “المستوطنون المتطرفون” ضد السكان الفلسطينيين.
“نحن ندين بشدة أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون المتطرفون، الذين يروعون المجتمعات الفلسطينية. يجب على إسرائيل، باعتبارها القوة المحتلة، أن تحمي السكان المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية.”، اقتباس من جزء من بيان كندا و14 دولة ضد العنف الذي يرتكبه المستوطنون الإسرائيليون.
كما قالت الأمم المتحدة إن العنف في الأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل في الضفة الغربية تزايد بمعدل غير مسبوق منذ الهجوم الذي شنه مسلحو حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، والذي ردت عليه إسرائيل بقصف مدمر وعشوائي على قطاع غزة، مما تسبب في مقتل المزيد من الأشخاص اي أكثر من 19,000 مدني فلسطيني، من بينهم حوالي 7,000 طفل.
هذا وقد هاجمت جماعات المستوطنين المسلحة التي تعيش في المستوطنات الإسرائيلية، والتي تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي، الفلسطينيين مئات المرات وأجبرت أكثر من 1200 منهم على ترك منازلهم.
كما يزعم البيان أيضًا أن المستوطنين الإسرائيليين ارتكبوا 343 هجومًا عنيفًا منذ أوائل أكتوبر، مما أسفر عن مقتل ثمانية مدنيين فلسطينيين.
و انضمت كندا إلى الاتحاد الأوروبي و13 دولة أخرى، بما في ذلك المملكة المتحدة وأستراليا وفرنسا، في إصدار بيان في 15 ديسمبر/كانون الأول يحث إسرائيل على تقديم المسؤولين عن مثل هذه الهجمات ضد السكان الفلسطينيين إلى العدالة.
كذلك اشار البيان أيضا إلى أن إسرائيل تعهدت الشهر الماضي باتخاذ إجراءات ضد مرتكبي أعمال العنف تلك، لكنه يأسف لعدم اتخاذ تدابير استباقية للوفاء بهذا الوعد.
ونشرت وزارة الخارجية الكندية بيان يوم الجمعة على موقعها الإلكتروني لكنها لم تبثه على وسائل التواصل الاجتماعي كما تفعل عادة مع البيانات المشتركة الأخرى مع الدول ذات التفكير المماثل.
ولم تكن السفارة الإسرائيلية في أوتاوا متاحة على الفور للتعليق في 18 ديسمبر، لكنها ذكرت في وقت سابق أن إسرائيل تفعل كل ما في وسعها للرد على العنف في الضفة الغربية.
