والدة جندي أسير في غزة تكشف المفاجأة.. هكذا قتل الجيش الإسرائيلي ولدي!
فجرت والدة الجندي الإسرائيلي “رون شيرمان” الذي قُتِل بغزة مفاجأة تتعلق بمقتل ابنها الذي أسرته كتائب القسام في هجوم طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي.
ونشرت معيان شيرمان والدة الجندي القتيل عبر حسابها الفيسبوك منشورًا تقول فيه، إن الجيش الإسرائيلي هو من قتل ابنها وليس حماس، مشيرة إلى أنه قُتل بسبب الغاز الذي أطلقه الجيش إلى داخل أحد أنفاق حماس.
واعتبرت “معيان شيرمان” أن ابنها رون تم خطفه بسبب الإهمال الإجرامي من كل المسؤولين العسكريين والحكومة الرديئة في إسرائيل التي أعطت الأوامر بالقضاء عليه بغلق حساب مع بعض “المسلحين” من جباليا.
وأضافت ” لقد وجدوا أن لديه أيضا بعض الأصابع المكسورة على ما يبدو بسبب محاولاته اليائسة للخروج من قبر السم الذي أطلقه الجيش الإسرائيلي داخله، عندما حاول استنشاق الهواء ولكنه استنشق سم الجيش فقط”.
وتساءلت والدة الجندي القتيل “ماذا كان القرار سيكون لو كان ابن نتنياهو هناك في النفق أو حفيد غالانت؟ أو ابن هرتسي هاليفي؟ هل كان سيتم تسميمهم أيضًا بواسطة قنابل الغاز؟
وكانت والدة الجندي الإسرائيلي قد أعربت قبل أيام في مقابلة تلفزيونية عن غضبها من الحكومة الإسرائيلية وسلوكها، وقالت “لقد دفعت لبني ثمن الفوضى، وقوة وفخر كل من ترأس حكومة التخلف عن السداد، التي ينشغل أعضاؤها الآن أيضا برش أموال التحالف في مكاتب غير ضرورية يعمل بها أشخاص جشعون وغير ضروريين، بدلا من مساعدة أولئك الذين يحتاجون إليها حقا”.وأضافت “كنا نأمل أن ينقذ بيني غانتس، الذي منحناه صوتنا في الانتخابات، حياة ابننا، لكننا كنا مخطئين”.
وتابعت: “قبل حفل التأبين كان هناك إصرار معين من قبل وزارة الدفاع على كتابة “سقط في المعركة” على القبر، فسألت ما المعركة؟ قالوا إنه لتكريم الموتى، ولم أوافق بالطبع، لأن رون لم يسقط في المعركة”.