اتُهمت ماريسا سكوت (55 عاماً) بالتسبب في مضايقة وإزعاج وقلق المعزّين في جنازة الأمير فيليب التي أُقيمت يوم السبت في قصر ويندسور.
وفي التفاصيل، خلعت المتظاهرة، التي يُعتقد أنها كانت تتظاهر بشأن تغير المناخ، ملابسها العلوية بينما أُقيم القداس على بُعد بضع مئات من الأمتار في كنيسة سانت جورج، ويندسور.
وأظهرت لقطات الفيديو المرأة وهي تركض أمام الحشود عارية الصدر، بعد دقيقة الصمت تكريماً لدوق إدنبرة، صارخةً بصوتٍ عالٍ “أنقذوا الكوكب”. قفزت المرأة على تمثال للملكة فيكتوريا، قبل أن يخرجها ضباط الشرطة.
وتجدر الإشارة إلى أن سكوت ستمثُل أمام المحكمة في 10 حزيران المقبل، بحسب موقع “ديلي ميل” البريطاني.
وفي جنازة زوجها الراحل، جلست الملكة بمفردها بسبب قيود فيروس كورونا، مودعةً شريكها بعد زواجٍ طال 73 عاماً.
وشوهد الأمير هاري ووليم يغادران مراسم الجنازة معاً، بينما وضع الأخوان خلافاتهما جانباً لحضور جنازة جدّهما.
وزعم خبير لغة الجسد أن الأخوين شاركا “لحظة حقيقية من الاتحاد”. ويُعتقد أن دوق ساسكس قد أجرى محادثات لمدة ساعتين مع والده وشقيقه بعد الجنازة.
ويأتي ذلك بعد أن أدلى هو وزوجته ميغان ماركل بادعاءات نارية بشأن العائلة المالكة في مقابلة مع أوبرا وينفري.
