ميلر: اللقاء مع سفير إسرائيل في كندا “مخيب”
أشار وزير الهجرة الكندي مارك ميلر الى إن محادثته مع السفير الإسرائيلي إيدو مود في وقت سابق من الشهر الماضي حول محاولات كندا لإخراج الفلسطينيين الذين تربطهم روابط عائلية بكندا من غزة كانت “مخيبة … على العديد من المستويات”.
وفي مؤتمر صحفي قال”الناس يموتون في غزة لذا لا يمكننا أن نتوقع أن تكون هذه الاجتماعات مليئة بالمجاملات ،مشيرا الى انه ومود اتفقا على الاختلاف حول عدد من النقاط. ولم يخض في التفاصيل ،فنحن نفهم من أين أتوا، ردًا على هجوم إرهابي مدمر”. “لكن مرة أخرى، أوضحت أننا نحاول إنقاذ الأرواح”.
وكشف ميلر عن دخول عدد كبير من الفلسطينيين إلى كندا منذ شهر كانون الثاني يناير حيث اعلن مكتبه إن هؤلاء الأشخاص دخلوا البلاد في ظل “ظروف استثنائية” وليس من خلال برنامج الهجرة الخاص الذي تم إطلاقه في وقت سابق من هذا العام لجلب الفلسطينيين الذين لديهم روابط عائلية إلى كندا على أساس مؤقت.
وقال المكتب إن الفلسطينيين الذين وصلوا مرتبطون بأحد أفراد الأسرة الذين يعيشون في كندا. ولم يتم الكشف عن مزيد من المعلومات، مشيرا إلى مخاوف بشأن الخصوصية.
وقال ميلر إنه لم يتمكن أي شخص تقدم بطلب بموجب برنامج الهجرة الخاص من الوصول إلى كندا حتى الآن. وقالت الوزارة إن ما يقرب من 12 من المتقدمين للبرنامج تمكنوا من عبور معبر رفح من غزة وهم الآن في مصر، لكنهم فعلوا ذلك دون مساعدة من الحكومة الكندية.
واشار ميلر أيضًا إن الحكومة الكندية تمكنت من نقل بعض الموظفين القنصليين أو الدبلوماسيين، والأفراد الذين يعانون من حالات طبية، إلى خارج غزة.
ميلر لفت الى إنه لا يستطيع أن يقول ما إذا كان العشرات الذين عبروا معبر رفح اضطروا إلى دفع الرشاوى للخروج. وأضاف: “لكنني أفهم أنه من أجل عبور الحدود بمفردك، هناك مبالغ مطلوبة”.
هذا ووصف ميلر الوضع الإنساني المتردي في غزة بأنه “ربما يكون أكبر عملية احتجاز رهائن في العالم”، مضيفًا “إننا نخذل سكان غزة” الذين يواجهون الموت والمجاعة.