حذرت أخصائية أمراض الأنف والأذن والحنجرة الروسية الدكتور إرجينا ديمتشيكوفا بشدة، من تغطية الأنف عند العطس، لأن ذلك قد يؤدي إلى انفجار الأوعية الدموية الدقيقة في الرأس. موضحة أن
«العطس هو رد فعل وقائي طبيعي للجسم تجاه المواد المهيجة التي تدخل تجويف الأنف. ومع ذلك، قد يسبب تغطية الشخص لأنفه أثناء العطس ضررا خطيرا لصحته». وذلك وفق ما نقلت شبكة أخبار «روسيا اليوم» عن «غازيتا رو» المحلي.
وأوضحت الأخصائية «أن مهيجات الأنف هي الفيروسات والبكتيريا والروائح ودخان السجائر وغبار الطلع وصوف الحيوانات والغبار والرمل ودقائق أخرى. كما يمكن في حالات نادرة أن يسبب الضوء الساطع أو حتى تنظيف الأذنين نوبة عطس». مبينة «يساعد العطس الجسم على إزالة المهيجات من الأنف. وتتضمن هذه العملية أخذ نفس قصير وعميق يتبعه زفير حاد من خلال الأنف تحت ضغط مرتفع. وبعبارات بسيطة، تدفع محتويات الأنف إلى الخارج بواسطة ضغط هواء قوي».
وأشارت ديمتشيكوفا الى ان «تغطية الأنف عند العطس يمكن أن تسبب انتقال المهيجات (الفيروسات، الغبارـ مسببات الحساسية وغيرها) إلى الأذن الوسطى ومن ثم التهابها. كما يمكن أن تنفجر الأوعية الدموية الدقيقة في الرأس بسبب الضغط الكبير الحاصل». موصية بضرورة «العطس في منديل، وعند عدم وجوده يجب العطس في مرفق اليد». وتداركت قائلة «أما إذا حصل وعطس الشخص في يده، فعليه غسلها فورا لمنع انتشار الفيروسات والبكتيريا».
