منوّعات

بعد ثورة بركان للمرة الرابعة منذ ديسمبر في أيسلندا.. تباطؤ تدفق الحمم

تباطأتأمس الأحد 17 آذار/مارس الجاري، تدفقات الحمم البركانية من بركان في جنوب غرب أيسلندا بعد أن بددت ثورته ظلمة الليل مساء يوم أمس السبت فيما نجحت على ما يبدو الجهود البشرية لصنع الحواجز في تحويل مسار الحمم بعيدا عن البنية التحتية لا سيما بلدة صيد قريبة.

وبدأ ثوران البركان، وهو الرابع منذ ديسمبر كانون الأول، مساء أمس السبت مما أدى إلى اندفاع الصخور المنصهرة من شق يبلغ طوله حوالي ثلاثة كيلومترات، وهو نفس حجم الثوران الأخير في فبراير شباط وفي نفس المكان تقريبا.

وقال هالدور جيرسون الأستاذ المساعد في معهد علوم الأرض بجامعة أيسلندا لرويترز “كان الثوران نشطا للغاية، وكان هناك الكثير من المواد الخارجة، أكثر مما كانت عليه في الثوران السابق. لذلك كانت الحمم البركانية تتدفق بسرعة كبيرة”.

وحذرت السلطات منذ أسابيع من ثوران وشيك في شبه جزيرة ريكيانيس جنوبي العاصمة الأيسلندية ريكيافيك حيث كانت الحمم البركانية تتراكم تحت الأرض.

وأظهر مقطع مصور مباشر في وقت مبكر من اليوم الأحد تدفق الحمم البركانية على بُعد بضع مئات من الأمتار من جريندافيك، وهي بلدة صيد أسماك يسكنها زهاء 4000 نسمة تم إجلاؤهم في أثناء ثوران البركان في نوفمبر تشرين الثاني ومرة أخرى في الثوران الأخير في فبراير شباط. وأفادت إذاعة آر.يو.في العامة بأنه تم أمس السبت إجلاء عدد قليل من السكان الذين كانوا عادوا لمنازلهم منذ ذلك الحين.

وقال جيرسون إن “معدل تدفق الحمم البركانية يتناقص أكثر فأكثر”.

وأضاف “التدفق في معظمه يتجه شرقي البلدة باتجاه البحر، لذلك يبدو أن الحواجز تؤدي المهمة التي صممت من أجلها”.

وقال مكتب الأرصاد الجوية الأيسلندي إن السلطات تراقب أيضا تدفق الحمم البركانية باتجاه محطة سفارتسينجي للطاقة الحرارية الأرضية في شبه الجزيرة.

وأظهر الموقع الإلكتروني لشركة إيسافيا المشغلة لمطار كيفلافيك اليوم الأحد أن المطار والمطارات الإقليمية في أيسلندا لم تتأثر وتعمل بكامل طاقتها.

المصدر :رويترز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى