منوّعات

احتفظا بـ159 قطة و7 كلاب في شقتهما.. والسلطات تتحرك على الفور!

تم اكتشاف هذه الحيوانات صدفة عندما طُلب من الشرطة التدخل في نزاعٍ في هذا الحي السكني. بعدها نُقلت جميع هذه القطط والكلاب المصابة بالجفاف والمرض إلى الملاجئ والمراكز الخاصة بالاعتناء بالحيوان.

ويوم الأربعاء 3 أبريل/نيسان 2024، تمت محاكمة الزوجين أمام محكمة نيس بتهمة التخلي الطوعي عن حيوان أليف مروض أو أسير، حيث حُكم عليهما بالسجن لمدة عام مع وقف التنفيذ، وتعويض قدره 100 ألف يورو، وحظر امتلاك الحيوانات.

قالت المرأة البالغة من العمر 69 عاماً في آب/ أغسطس 2023 إنه لم يسبق لها أن ضربت أو عذبّت قطة، أما سوء المعاملة الوحيدة هو ضيق المساحة لديها وقلة الرعاية التي لم تتمكّن من تقديمها لجميع الحيوانات لديها. ما كان يهمّها فقط هو الاحتفاظ بهذه القطط المتروكة. وشرح ابن هذه المرأة بعد وضعها قيد الحجز لدى الشرطة أن والدته تعاني من متلازمة “نوح” وهو اضطراب يتمثل في حاجتها إلى امتلاك الكثير من الحيوانات الأليفة.

روت هذه المرأة التي حاولت تبرير ما قامت به أمام القاضي أنها حاولت إنقاذ قطط حامل وجدتها في الطريق، وبعد انتشار مرض كوفيد-19 كان من الصعب التخلي عن هذه القطط التي بدأت بالتكاثر. والمشكلة الأخرى التي أشارت إليها فهي موجة الحرّ التي منعتها من القيام بالأعمال المنزلية والاهتمام بقططها وإطعامها.

وفي مواجهة 18 جمعية لحقوق الحيوان أصبحت أطرافا مدنية خلال الجلسة الجنائية، طلبت المتهمة العفو، موضحة أنها لا تخشى مواجهتها.

ويقول مدير إحدى الجمعيات التي أخذت على عاتقها العناية ببعض هذه القطط إن الجمعية تأمل بفرض تعويضات على الزوجين ومنعهما من الاحتفاظ بالحيوانات، إذ كلفتها كل قطة من أصل 26 واحدة ما بين 500 إلى 3000 آلاف يورو.

أما محامية إحدى جمعيات الدفاع عن الحيوانات فأشارت من جانبها إلى أن العديد من القطط ماتت بعد وقت قصير من تعافيها “مات توب بعد شهر واحد وكان وزنه بالكاد 1.5 كلغ. وتوفي آخر يزن 800 غرام بسبب سوء التغذية الحاد، بحسب ما قال الطبيب البيطري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى