ميغان ماركل: فخورة بكوني نيجيرية بنسبة 43٪
عبرت دوقة ساسكس ميغان ماركل عن سعادتها بكون نيجيريا “بلدها”، مشيرة الى أن اختبار الحمض النووي أظهر أنها “نيجيرية بنسبة 43٪”. وأضافت خلال يومها الثاني في نيجيريا، حيث تزورها لأول مرة مع الأمير هاري: “لقد كان من المثير للاهتمام أن أتمكن من معرفة المزيد عن أصلي”.
وتابعت خلال حدث استضافته النيجيرية نجوزي أوكونجو إيويالا، وهي خبير اقتصادية ورئيس منظمة التجارة العالمية، في العاصمة أبوجا “إنها مجاملة لي لأن ما يعرفونه على المرأة النيجيرية هي الشجاعة والمرونة والجمال”، مشيرة إلى أن أول رد فعل لها بعد اكتشاف الأمر هو إخبار والدتها.
وحظي الأمير هاري وزوجته بحفاوة استقبال كبيرة خلال زيارتهما لنيجيريا، وانضمام الأمير لمباراة لكرة الطائرة “بوضعية الجلوس” ضد قدامى المحاربين المصابين في الجيش.
وبعد وصولهما في وقت متأخر من صباح السبت 11\5\2024 بالتوقيت المحلي، تم اصطحابهما على الفور لمشاهدة مباراة للكرة الطائرة وإعطائهما أوشحة باللونين الأخضر والأبيض لنيجيريا أثناء جلوسهم في ساحة الملعب.
وحضر دوق ودوقة ساسكس احتفالا أقامته هيئة أركان الدفاع النيجيرية ومؤسسة “نيجيريا: Unconquered” وهي مؤسسة خيرية محلية تدعم الجنود الجرحى مستوحاة من مؤسسة Invictus Games التابعة للأمير هاري.
وكان الأمير هاري وزوجته ميغان وصلا إلى نيجيريا لدعم دورة الألعاب “إنفكتوس” التي أسسها للمساعدة في إعادة تأهيل الجرحى والمرضى من الجنود والمحاربين القدامى، وبينهم جنود من نيجيريا يخوضون حربا استمرت أربعة عشر عاما ضد الفمتطرفين.
ووصل الزوجان، اللذان يزوران البلد الواقع في غرب أفريقيا للمرة الأولى بدعوة من جيشها، إلى العاصمة أبوجا في وقت مبكر من الصباح، حسبما أفاد المتحدث باسم وزارة الدفاع بريغادير جنرال توكور غوسو.
سبق لهاري أن خدم في أفغانستان كطيار مدفعي مساعد لمروحية من طراز أباتشي، بعد ذلك أسس دورة ألعاب “إنفكتوس غيمز” عام 2014 ليقدم الجنود المصابين وأفراد الخدمة فرصة تحدي المنافسة في أحداث رياضية مشابهة للألعاب البارالمبية.
كانت نيجيريا إحدى الدول التي شاركت في نسخة العام الماضي من الألعاب.
أنباء زيارة ميغان أحدثت اجواء من الإثارة لدى البعض في نيجيريا، حيث تحظى حياتها وارتباطها بالعائلة المالكة البريطانية باهتمام ومتابعة عن كثب.
وقال الجيش النيجيري إن دورة ألعاب إنفكتوس يمكن أن تساعد في تعافي الآلاف من أفراده الذين يقاتلون متطرفي جماعة “بوكو حرام” المحلية وفصائلها منذ شنت الجماعة تمردا عام 2009.
وقال المدير الرياضي للجيش: “ثمانون بالمائة من جنودنا الذين شاركوا في برنامج التعافي هذا يتحسنون (و) نظرتهم للحياة إيجابية.. لقد منحهم برنامج التعافي فرصة لرفع معنوياتهم وتحسين صحتهم العقلية وذكائهم العاطفي”.