النور المقدس يشعّ في بيروت وفي المناطق كافة.. نجار: يحمل رمزيّة خاصّة هذا العام
وصلت مساء اليوم الى مبنى الطيران المدني في مطار رفيق الحريري الدولي- بيروت، شعلة النور المقدس من قبر السيد المسيح من كنيسة القيامة في الاراضي الفلسطينية المحتلة عن طريق الاردن، وقد نقلت الشعلة على متن طائرة خاصة، ورافقها الارشمندريت يعقوب خليل وأعضاء اللقاء الأرثوذكسي.
واستقبلها على أرض المطار، وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال ميشال نجار ونائب رئيس المطار شادي أبو أنطون.
وبعد وصول الشعلة، أقيمت الصلوات، وكانت كلمة لنجار هنأ فيها البطريرك يوحنا العاشر والمطارنة وكل اللبنانيين، مسيحيين ومسلمين، مشيرا الى أن “كل الأعياد في لبنان هي أعياد للجميع”. وشكر اللقاء الأرثوذكسي “وبالأخص الصديق مروان أبو فاضل والنائب نقولا نحاس على الترتيبات اللائقة التي قاموا بها، سواء في الأردن أم في لبنان”، وتمنى نجار أن “تكون الشعلة من بشائر الخير لهذا الوطن الجريح، الذي يمر بجلجلة، وهو بأمس الحاجة لقيامة كبيرة، تعيده الى دوره الريادي والثقافي والحضاري”.
وشكر أبو فاضل ونحاس “كل الذين ساهموا في وصول الشعلة الى لبنان”، آملين في أن “تحمل كل الخير للبنان”.
في السياق أكّد عضو كتلة “الوسط المستقل” النائب نقولا نحاس في تصريح على وسائل التواصل الإجتماعي كاتبا: الشعلة هي رسالة من القائم من بين الاموات انه معنا، انه الراعي والمحب، وانه لا يترك شعبه. لعل هذا النور الفائض ينور العتمة التي تلفنا وتجعل من الذين يسببون هذه العتمة ان يخافوا من ظلامة اعمالهم. فلا بدا لهذا الليل من ان ينجلي والذي يشهد للنور لا بد ان يرى القيامة.
ووصلت شعلة “النور المقدس” الآتية من كنيسة المهد في القدس إلى كاتدرائية القديس جاورجيوس في وسط بيروت، حيث كان في استقبالها عدد كبير من المؤمنين الذين اشعلوا شموعهم منها لأخذ البركة إلى منازلهم.
بعدها، وصلت شعلة النور المقدس، إلى دير سيدة البلمند البطريركي، وكان في استقبالها رئيس الدير الأرشمندريت رومانوس الحناة ولفيف من الكهنة وحشد من المؤمنين.
شعلة النور المقدس الذي فاض وصلت الى بلدات قضاء مرجعيون، حيث كان بانتظارها المؤمنون، وجاء بها الأب غريغوريوس سلوم من مطار بيروت الدولي، الى رعايا الكنائس الارثوذكسية في القضاء.
وجالت الشعلة من بلدة دير ميماس، الى كنيسة القديس جاورجيوس في بلدة برج الملوك، وبعدها الى كنيسة القديس جاورجيوس في بلدة جديدة مرجعيون، الى آخر محطة لها في قضاء مرجعيون، وهي كنيسة القديس جاورجيوس في إبل السقي، التي استقبلها أهالي البلدة بالشموع والترانيم الدينية.