جامعة ماكجيل: فض الاعتصام المؤيد للفلسطينيين يتم بالتنسيق مع المدينة والشرطة ومشاركة أمنية مكثفة

أغلقت جامعة ماكجيل حرمها الجامعي في وسط المدينة مع نزول أفراد شرطة مونتريال بأعداد كبيرة للمساعدة في فضّ الاعتصام المؤيد للفلسطينيين.

وقالت الجامعة إنه تم تفكيك المخيم الذي مضى على وجوده أكثر من 10 أسابيع.

وقال رئيس جامعة ماكجيل، ديب سايني، إن الجامعة تقوم بتفكيك المعسكر “بالتعاون الوثيق” مع المدينة والشرطة، ومن خلال “مشاركة شركة أمنية مؤهلة”.

وقال سايني في بيان مكتوب نُشر على موقع الجامعة على الإنترنت: “لم يكن هذا المعسكر احتجاجًا سلميًا”.

“لقد كانت نقطة محورية شديدة التحصين للترهيب والعنف، نظمها إلى حد كبير أفراد ليسوا جزءًا من مجتمع جامعتنا”.

وقامت الشرطة، التي ارتدى بعضهم ملابس مكافحة الشغب، بتطويق الشوارع المؤدية إلى موقع المعسكر في الميدان السفلي للجامعة، ومنعت الوصول إليه، بينما تجمع حشد من المتظاهرين بالقرب من خط الشرطة.

وقال زياد أبي صعب، وهو طالب في جامعة كونكورديا، والذي نظر من الشارع، إنه كان في السابق جزءاً من مجموعة تضامن فلسطينية يقودها الطلاب: “الطلاب صامدون في نضالهم”.

ووقفت مجموعة من المتظاهرين أمام المخيم، في مواجهة معدات البناء التي تم جلبها لإخراجهم. ولم تتحرك الشرطة أو رجال الأمن أو عمال البناء لتفكيك المعسكر حتى الساعة الثامنة صباحًا تقريبًا.

وقالت جامعة ماكجيل إن الفصول الدراسية التي تُعقد عادةً في الحرم الجامعي سيتم نقلها عبر الإنترنت حيث نصحت الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالبقاء بعيدًا. كما تم إغلاق المكتبات ودور الرعاية النهارية في الحرم الجامعي.

وطالب المتظاهرون في الحرم الجامعي الجامعة بإنهاء استثماراتها المرتبطة بالجيش الإسرائيلي وقطع العلاقات مع المؤسسات الإسرائيلية بسبب الهجوم على غزة.

هذا وقامت الشرطة الأسبوع الماضي بتفكيك مخيم مؤيد للفلسطينيين في قلب الحي المالي في مونتريال.