صحة

كيف يعزز تناول الموز حالتك المزاجية؟

كشف خبراء في عالم الصحة، أن من بين الفوائد الصحية للموز، قدرته الخارقة على تعزيز مستويات هرموني السيروتونين والدوبامين، وهما ناقلان عصبيان أساسيان يؤديان دورًا رئيسًا في تنظيم الحالة المزاجية والصحة العقلية بشكل عام.

وبحسب تقرير حديث نشرته صحيفة “ميرور” البريطانية، فإن تصنيع السيروتونين يتم في المخ من التريبتوفان، وهو حمض أميني موجود في الموز.

ويمكن أن يؤدي تناول هذه الفاكهة التي تمنح الشعور بالسعادة إلى زيادة توفر التريبتوفان، وبالتالي زيادة إنتاج السيروتونين. ما يساعد على تخفيف أعراض الاكتئاب والقلق.

أما الدوبامين، فيحفز المتعة، ويسهم الموز في إنتاجه والحفاظ على مستوياته مرتفعة.

“فوائد صحية مدهشة”
لكن الموز يحتوي على أكثر مما تظن، كما يقول أخصائيو التغذية، فهو مصدر قوي للبوتاسيوم، المعدن الضروري لتنظيم ضغط الدم، والذي يحافظ على وظائف العضلات والأعصاب بشكل سليم.

ووفقًا لمجلة Good Foo: “الموز غني بالعناصر الغذائية الدقيقة القيمة، وخاصة البوتاسيوم، الذي يعد أحد أهم العناصر الغذائية في الجسم، حيث يساعد على تنظيم وظائف القلب، وكذلك توازن السوائل وهو عامل رئيس في إدارة ضغط الدم”.

ويعتبر الموز أيضًا “معززًا طبيعيًّا للطاقة” لأنه “مليء بالسكريات الطبيعية والكربوهيدرات”.

كما يوفر “مصدرًا سريعًا ومستدامًا للطاقة”؛ لذا يعد مثاليًّا قبل التمرين أو كـ”منشط” في منتصف النهار.

وفي النهاية، يعرف الموز بأنه “حليف للإلكتروليت”، وهي المعادن الضرورية للترطيب ووظيفة العضلات السليمة، ما يجعله غذاءً مثاليًّا للتعافي بعد ممارسة التمارين الرياضية المكثفة أو التعرق الشديد.

المصدر :إرم نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى