.tie-icon-fire { display:none; }
ثقافة وفنون

سلمي حايك تطلب من متابعيها الصلاة للمتوفين والمصابين فى حادث جسر المكسيك

شهدت المكسيك مؤخرا حادث مروع وهو انهيار جسر على بعض السيارات وفقد فيه العديد من الأرواح إضافة الي المصابين، وهو ما أحزن النجمة المكسيكية العالمية سلمي حايك، حيث نشرت صور من الحادث علي الانستجرام الخاص بها وعلقت عليها بـ” نصلي من أجل الأرواح المفقودة وعائلاتهم ومن بقي مصابًا ومعالجًا خلال هذا الحادث المروع الذي وقع في مدينة مكسيكو الليلة الماضية”

وقالت سيلفيا مورا، شاهدة على حادث مترو المكسيك، إنها كانت على سطح منزلها أثناء انهيار جسر عند مرورعربة المترو فى العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتى، والتى سقطت على بعض السيارات التى كانت تسير على طول الطريق السريع  بعد أن خرجت عربة المترو عن مسارها”.

سلمي حايك تعلق علي حادث المكسيك

ونقلت صحيفة “لا اكسبانثيون” قول مورا إنها كانت على سطح منزلها عندما شاهدت المأساة، “كنت هنا ، مع كلبي على الشرفة، مترو الأنفاق يمر من هنا، عندما كان القطار يمر كنت أشاهده وخرج عن مساره، وسقط على السيارات، ورأيته تمامًا من شرفتي الصغيرة.. مرورًا بمترو الأنفاق “حسبما قالت لسبوتنك على نسختها الاسبانية.

بعد وقت قصير من انهيار الهيكل ، سيطرت صفارات دوريات الشرطة وسيارات الإسعاف على المنطقة ، وأصوات الأبواق التي أطلقها سائقو السيارات في جنون للتقدم في الطرق المزدحمة.

وأضافت “توافد الجيران للمساعدة ، محاولين الإنقاذ” ، لكن قوات الأمن أقامت طوقًا وقائيًا للسيطرة على مئات المتطوعين المرتجلين الذين حاولوا المساعدة، على الرغم من عدم وجود أدوات مساعدة.

ولقى ما لا يقل عن 23 شخصا مصرعهم وأصيب أكثر من 70 أخرين، بعد انهيار جزء من جسر مترو انفاق مكسيكو سيتى، فى أكبر مأساة تشهدها المكسيك منذ زلزال 2017، حيث انهار الهيكل الذى يدعم المترو، وذلك  مع مرور قطار فوقه في عاصمة المكسيك.

وأشارت صحيفة “لابانجورديا” الإسبانية إلى أن الحادث وقع قرب محطة أوليفوس على الخط 12 من المترو في جنوب العاصمة.

وأوضحت رئيسة حكومة العاصمة المكسيكية، كلوديا شينباوم، من موقع الحادث قرابة منتصف الليل ، “انهار جزء من مترو انفاق والجسرالذي كان يدعمها على الطريق، ما أدى إلى محاصرة بعض المركبات وعشرات الأشخاص.

حادثة كارثية بأحد أكثر قطارات الأنفاق ازدحامًا في العالم، حيث يستخدمه أكثر من 5.5 مليون شخص يوميًا كوسيلة نقل إلى منازلهم ووظائفهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى