المستشار البلدي في لافال، الذي اشترى منتجات بقالة من “كوستكو” وساعة “آبل” بقيمة 1000 دولار من أموال دافعي الضرائب، يغادر الكتلة البرلمانية لحزبه “أكشن لافال”.
أعلن زعيم “أكشن لافال”، أشيل سيفيلي، في بيان نُشر ليلة الأربعاء إلى الخميس، أن المستشار باولو غالاني قرر الانسحاب من الكتلة البرلمانية لحزبه بسبب التحقيق الذي أطلقته اللجنة البلدية في كيبيك (CMQ) .
وأشار إلى أنه التقى بالنائب بعد نشر تقرير من المكتب الاستقصائي يوم الأربعاء الذي كشف عن نفقاته غير المتوقعة. أدت إلى بدء تحقيق من قبل اللجنة البلدية في كيبيك (CMQ) بشأن السيد غالاني.
وقال أشيل سيفيلي في البيان: “قبلت عرضه بالانسحاب من كتلة ‘أكشن لافال’ خلال فترة التحقيق من قبل اللجنة البلدية. إذا تم الحكم على أي من نفقاته بأنها غير متوافقة، فمن الواضح بالنسبة لنا في ‘أكشن لافال’ أن السيد غالاني سيتعين عليه التصرف وفقًا لذلك”.
باولو غالاني استخدم ميزانية البحث والدعم لتغطية نفقاته، التي تشمل 16,000 دولار من معدات “آبل” على مدى 6 سنوات، فضلاً عن كمية كبيرة من العسل و”نوتيلا”، بالإضافة إلى بذور الشيا والحبوب والمكسرات وحساء القرنبيط، من بين أمور أخرى.
زعيم “أكشن لافال” يؤكد أن الحزب ليس هو من يدير هذه الميزانية وأن كل نائب مسؤول عن نفقاته.
ويقول: “بالنسبة لي، يجب أن تتم جميع طلبات التعويض بهدف دعم مهامنا كنُواب بلديين ووفقًا للإطار التنظيمي.”
