يهدف بيل غيتس إلى العمل عن كثب مع جيف بيزوس، الرئيس التنفيذي لشركة Amazon، لمكافحة أزمة التلوث المناخي، مما سيقلص نسبة الوباء الحالي من حيث الوفيات والتأثير العالمي.
وتحدث غيتس في مقابلة عن ارتفاع نسبة الوفيات مع مرور الوقت بسبب زيادة موجات الحرارة وحرائق الغابات، مشدداً على خطر فقدان القدرة في المستقبل على الخروج إلى الهواء الطلق أو القيام بالزراعة في أي مكان قرب خطّ الاستواء.
وقرر غيتس الاستثمار مقدماً في المشاكل البيئية الّتي ستأتي لاحقاً. ويأتي العمل مع بيزوس من هذا المنبر، بحيث تعهّد بدفع مبلغ أعلى من غيتس لمكافحة تغير المناخ. ويأمل غيتس أن يتمكنا من التعاون لدعم البدائل الخضراء المكلفة في المراحل المبكرة للتقنيات الحالية.
وفي كتابه الأخير، يستخدم غيتس مفهوم “Green Premium”، وهو الفرق في السعر بين التكنولوجيا التقليدية الّتي ينبعث منها الكربون، مثل السيارة الّتي تعمل بواسطة الغاز وبديلها الصديق للبيئة، أي السيارة الكهربائية. فعندما يكون سعر هذه التقنيات الجديدة مرتفعًا للغاية بالنسبة للمستهلكين العاديين أو الحكومات، يمكن لأشخاص مثل غيتس وبيزوس استخدام رأس مالهم لتحفيز الطلب وخفض الأسعار إلى مستوى مناسب لأي شخص آخر.
وقال غيتس: “نريد إشراك الشركات والحكومات في ذلك المشروع، ولكن بمجرد امتلاك قاعدة قوية من رأس المال للبدء في الأمر سيكون أمرًا رائعًا.”
