أصدرت “نتفليكس” أول دراسة من نوعها للتنوّع لتحليل تركيبة المواهب التي تظهر على منصتها، بالإضافة إلى المبدعين والمنتجين والكتاب والمخرجين.
ويشير التقرير إلى أن الشركة قد أحرزت تقدماً، ولكن لا يزال أمامها المزيد من العمل الذي يجب القيام به لسد فجوات التنوع، بحسب موقع “سي أن بي سي” الأميركي.
كما أعلنت الشركة عن إنشاء صندوق للتكافئ باسم “Netflix Fund for Creative Equity”، الذي سيتسثمر 100 مليون دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة في المنظمات التي تساعد المجتمعات غير الممثلة في التدريب والعثور على وظائف في قطاع الأفلام والتلفزيون. وتلتزم “نتفليكس” أيضاً بإصدار تحديث لهذه الدراسة كل عامين حتى عام 2026.
وأجريت هذه الدراسة، بناءً على طلب “نتفلكس”، من قبل ستايسي سميث، الحاصلة على شهادة الدوكتوراه في الاتصالات والتنمية البشرية، حيث تبين فيها أن نقاط القوة في “نتفليكس” تتمحور في التنوع حول النساء.
ووجدت الدراسة أن الشركة تتفوق على الصناعة في توظيف النساء والأشخاص الملونين كمخرجين، إضافةً إلى أنها تتجاوز التمثيل النسبي للقادة السود والممثلين الرئيسين.
ومن جهة أخرى، وجد التقرير أيضاً أن المجموعات العرقية والإثنية الأخرى كانت ممثلة تمثيلاً ناقصاً بالنسبة الى سكان الولايات المتحدة.
ويعد إعلان “نتفليكس” الأحدث في سلسلة من الالتزامات في التنوع. ففي شهر كانون الثاني (يناير)، أصدرت الشركة أول تقرير حول الشمولية خاص بها يتعلّق بتصنيفات موظفي “نتفليكس”. وتعهدت الشركة أيضاً بمبلغ 100 مليون دولار لدعم المجتمعات السوداء من خلال وضع 2 في المئة من ممتلكاتها التقدية في المؤساسات المالية للسود، بهدف خدمة المجتمعات المنخفضة والمتوسطة الدخل.
