يشرب عدد كبير من الناس النبيذ مع وجبات الطعام للتلذذ بنكهات الوجبة. ولكن الآن، فقد أثبت علماء فرنسيون أن العكس هو صحيح أيضًا، إذ تتفاعل الدهون الموجودة في الطعام مع المركبات الموجودة في النبيذ لجعل طعم المشروب أفضل.
واكتشف الباحثون كيف تتفاعل الدهون، الجزيئات الدهنية الوفيرة في الجبنة واللحوم والزيوت النباتية والأطعمة الأخرى، مع العفص.
والعفص هو عبارة عن مجموعة من المركبات المرة والقابضة الموجودة بشكل طبيعي في النباتات والبذور واللحاء والخشب والأوراق وجلود الفاكهة، بما في ذلك العنب.
ويقول العلماء إن العفص يزيد من نسبة الدهون ويُعزّز طعمها ويخفي طعمها المر غير المرغوب به.
ولفتت نتائج الدراسة، التي قادتها جولي جيان وزملاؤها في جامعة بوردو بفرنسا، الى أن “الدهون الغذائية هي عوامل جزيئية حاسمة تؤثر على الإدراك الحسي أثناء استهلاك النبيذ”، علماً أنه قد ثبت بالفعل أن النبيذ الجيد يمكن أن يجعل طعم الوجبة اللذيذة أفضل.
