أخبار لبنان

أيّهما أقلّ ضرراً: “كورونا” أم “أسترازينيكا”؟الابيض يجيب

أشار مدير “​مستشفى رفيق الحريري الحكومي​” فراس أبيض الى ان “في صلب النقاش حول لقاح “استرازينيكا” يكمن سؤال أساسي في الطب: أيهما أقل ضررًا، المرض، أو علاجه المقترح. في الأوبئة، يصبح السؤال مقارنة بين عواقب انتشار العدوى والآثار الجانبية للقاح”.

وأضاف “على نطاق مجتمعي واسع، عواقب كورونا أسوأ بكثير من الآثار الجانبية النادرة المبلغ عنها للقاح “استرازينيكا”. لقد شوهد ذلك في المملكة المتحدة، حيث بعد توزيع ملايين الجرعات، انخفض عدد حالات كورونا والوفيات بشكل كبير”.

وأكد أبيض أن “من المهم معرفة ما إذا كان لقاح “استرازينيكا” يمكن أن يسبب جلطات، حتى في حالات نادرة، بسبب مسألة أساسية أخرى في صلب مهنة الطب: حق المريض في الحصول على معلومات كاملة ليس فقط عن مرضه، ولكن أيضًا عن العلاج المقترح”.

ولفت إلى أن “بعد ذلك، يمكن للمريض أن يختار: اللقاح، وآثاره الجانبية النادرة، أو المخاطرة بالتقاط العدوى وعواقبها المحتملة. الكل ينتظر نتائج التحقيقات الأوروبية بفارغ الصبر، ولكن بالنسبة إلى أولئك الذين يعيشون في بلدان ذات أعداد كورونا عالية، فإن اللقاح هو بالتأكيد الخيار الأقل خطورة”​.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى