كشفت الناطقة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، الجمعة، عن استبعاد خمسة من موظفي البيت الأبيض، وذلك بسبب استخدامهم السابق للماريوانا.
وباتت الماريوانا تشكل قضية حساسة بالنسبة لإدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، في الوقت الذي تسمح فيه 15 ولاية على الأقل، بالإضافة إلى العاصمة واشنطن، باستخدامها لأغراض ترفيهية، رغم الحظر الفيدرالي لها.
وقالت ساكي لوكالة “أسوشييتد برس” إن إدارة بايدن حاولت عدم معاقبة الموظفين تلقائيا على السلوك الذي يُعتبر قانونيا في مجتمعاتهم وذلك بتطوير سياسة أكثر مرونة حيال الأمر.
وأكد البيت الأبيض إمكانية وجود عوامل عدة للطرد، بما في ذلك تعاطي المخدرات الثقيلة.
ولفتت ساكي إلى أنه “بينما لن نخوض بقضايا فردية، كان هناك عدد من العوامل الإضافية التي لعبت دورا بعدة حالات للعدد الصغير من الأفراد الذين أُنهيت خدماتهم”.
وأجرت الجهات المتخصصة بالبيت الأبيض مراجعة لخلفية مئات الموظفين للتوثق من ملاءمتهم للعمل فيه.
ووفقا للوكالة، فقد باتت سياسة الماريوانا أقل تشددا في ظل إدارة بايدن، بشكل يتيح ما يصل إلى 15 استخداما سابقا في السنة لموظفي البيت الأبيض.
ويبدو أن الحكومة الفيدرالية باتت أكثر تساهلا إلى حد ما بالأمر، وأصدر مكتب إدارة شؤون الموظفين مذكرة تفيد بأنه لا ينبغي اعتبار الشخص غير لائق لمجرد استخدامه للماريوانا في الماضي، حيث سيكون مدى استخدامها وطبيعة المنصب عاملين أساسيين بالحكم على التعيينات الجديدة.
