.tie-icon-fire { display:none; }
أخبار دولية

صحيفة عبرية تكشف المسؤول عن استهداف مركز نووي إيراني

كشفت صحيفة عبرية، اليوم الجمعة، عن المسؤول الرئيس لاستهداف مركز نووي إيراني، الأربعاء الماضي.

وجاء في تقرير مطول لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن بلاده هي المشتبه الرئيس به بشأن استهداف مبنى تابعا لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، الذي وقع الأربعاء الماضي، بالقرب من مدينة كرج، التي تقع على مشارف العاصمة الإيرانية، طهران.

وذكرت الصحيفة العبرية أن إسرائيل تقف وراء تلك العملية، بدعوى أن لها مصلحة وقدرة عملياتية على تنفيذ مثل هذه العملية المعقدة داخل الأراضي الإيرانية، مشيرة إلى أنه في حال وقوف إسرائيل، فعليا، وراء عملية التفجير تلك، فإن هناك خطا ثابتا بين رئيس الوزراء الجديد، نفتالي بينيت، وأعضاء حكومته الجديدة، ما يعني أن بنيامين نتنياهو، لم يوافق على تنفيذ مثل هذه العملية أو هي بالأساس خلال فترة توليه الحكم في إسرائيل.

وكانت وسائل إعلام أمريكية قد كشفت، أمس الخميس، تفاصيل جديدة بشأن الهجوم التخريبي الذي استهدف مبنى تابعا لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية.

ونقلت “صحيفة نيويورك تايمز” الأمريكية، عن مصدر إيراني مطلع على الهجوم ومسؤول استخباراتي كبير لم تذكر جنسيته، قولها إن “المبنى المستهدف قرب مدينة كرج، عند مشارف العاصمة طهران، كان أحد مراكز التصنيع الرئيسية في البلاد، لإنتاج أجهزة الطرد المركزي المستخدمة في منشأتي فوردو ونطنز النوويتين”.

وقال إن “الهجوم نفذ بطائرة مسيرة، صغيرة رباعية المروحيات، أقلعت من داخل البلاد، وطالت المركز الذي كان مكلفا بإنتاج أجهزة طرد بديلة لمئات وربما أكثر، من تلك التي عطلت بهجوم سابق استهدف منشأة نطنز في أبريل/ نيسان الماضي”.

وأشارت إلى أنه برغم عدم إعلان أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، حتى الآن، فإن مصنع أجهزة الطرد المركزي ذاك، المعروف باسم شركة تكنولوجيا الطرد المركزي الإيرانية، أو TESA، كان مدرجا ضمن قائمة الأهداف التي قدمتها إسرائيل إلى إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في أوائل عام 2020.

وأعلنت السلطات الإيرانية، الأربعاء، إفشال عملية تخريبية استهدفت أحد مباني هيئة الطاقة الذرية في مدينة كرج القريبة من العاصمة طهران، دون التسبب في أي أضرار مادية أو بشرية.

ونفى مصدر إيراني مسؤول في قاعدة خاتم الأنبياء للدفاع الجوي، أن يكون “الهجوم التخريبي” الذي استهدف المبنى، قد نفذ بواسطة طائرة مسيرة.

وقال مسؤول مطلع في قاعدة خاتم الأنبياء للدفاع الجوي، لموقع “انتخاب” المحلي، أن الحادث لم يتم تنفيذه بطائرة مسيرة إطلاقا، مضيفا: “الحادث يمكن أن يكون عملا أمنيا تخريبيا ومسؤوليته تقع خارج نطاق مقر الدفاع الجوي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى