أعرب رئيس الوزراء جاستن ترودو عن حزن كبير لما شهدته البلاد من حرائق في الكنائس الكاثوليكية في كندا،خصوصا وان معلومات الشرطة تشير الى تعمد مقصود بهدف الاذية ومما قاله : “تدمير أماكن العبادة ليست الطريقة الصحيحة لبناء كندا”.
واعلنت شرطة الخيالة الملكية عن اندلاع حريق متعمد في كنيسة السكان الأصليين الكاثوليكية في بريتش كولومبيا،بعد تدمير أربع كنائس كاثوليكية في مناطق تواجدهم ،ناهيك عن محاولة إشعال كنيسة في مناطق تابعة للسيكسيكا، وهي أمة من السكان الأصليين المتواجدين في شمال ألبرتا.
وتحقق شرطة الخيالة الكندية الملكية في ألبرتا في إحراق كنيسة St. Jean Baptiste Parish.
واللافت ان جميع هذه الحرائق جاءت بعد اكتشاف مقابر مجهولة في مواقع مدارس داخلية في بريتش كولومبيا وساسكاتشوان.حيث اكتشفت السلطات رفات 215 طفلاً في موقع مدرسة داخلية سابقة في بريتش كولومبيا، وفي الأسبوع الماضي، عثرت السلطات على 751 قبراً بدون شواهد في موقع مدرسة ماريفال الداخلية في ساسكاتشوان.
كما اكتشفت السلطات يوم الأربعاء بقايا رفاة بشرية لـ182 شخصاً في قبور مجهولة أيضاً ضمن موقع مدرسة Eugene’s Mission Residential School الداخلية في كرانبروك في بريتش كولومبيا.
ويطالب الرئيس الوطني لجمعية السكان الأصليين بإجراء المزيد من التحقيقات في مواقع المدارس الداخلية، ومما قاله: “هناك قبور لا تحمل علامات، هناك وفيات كبيرة، وهذا تأكيد لما قاله الناجون من السكان الأصليين”.
أما عن رأيه بالحرائق، فقال: “أستطيع أن أتفهم الإحباط والغضب والألم، لكن حرق الكنائس ليس طريقتنا في بناء العلاقات سوياً”.
ووصف رئيس حكومة ألبرتا جيسون كيني الحريق الأخير في ألبرتا بأنه “هجوم على القيم الكندية وعمل بدافع الكراهية” .
