“هزار” بالولّاعة بين مراهقين انقلب لكارثة مفجعة
هزت حادثة مأساوية محافظة الدقهلية في مصر، حيث توفي طفل مصري حرقاً أثناء عمله في ورشة لصيانة السيارات.
وقضى الطفل نتيجة عبث صديقيه بولاعة أشعلا بها النار، التي التهبت بمحروقات مسكوبة على أرضية الورشة، ومن ثم انتقلت النيران إليه.
ووفقا لوسائل إعلام مصرية فقد أوردت تحقيقات الشرطة، إن الحادث الذي أدى إلى مصرع سيف سامح إبراهيم (14 عاما)، كان سببه اللهو والمزاح غير المدركة نتائجه، إذ أن صديقي الضحية (أحدهما بعمر 10 سنوات، والآخر بعمر 8 سنوات)، أشعلا ولاعة فامتدت النار عبر “كمية من السولار الموجود بأرضية الورشة ما أدى إلى اشتعال النيران بالورشة وامتدادها لملابس المجني عليه وحدوث إصابته التي أودت بحياته”.
هذا ونقلت جثة الطفل الذي كان يعمل في الورشة متفحمة بالكامل إلى مستشفى المنصورة الدولي، وأشارت الأنباء إلى أن صديقي الطفل الضحية، بائعان متجولان في المنطقة، وأن الورشة مرخصة وتقع في مبنى مكون من 5 طوابق.
وتمكن ضباط المباحث من ضبط الأول، وبمواجهته أقر بذات المضمون، وقال «كنا بنهزر مع بعض لكن للأسف النار اشتعلت في سيف والورشة ومعرفناش نعمل إيه فجرينا من المكان»، وتحرر محضر بالواقعة وأحيل للنيابة العامة للتحقيق.
وبسؤال مالك الورشة، أقر بأنه كان خارج الورشة لقضاء بعض احتياجاته، وعقب عودته فوجئ باشتعال الحريق، وبسؤال خال المتوفى، أقر بأنه علم من الأهالي باندلاع الحريق ووفاة نجل شقيقته.