تعرضت امرأة حامل في بريطانيا لتجربة مرعبة، أجبرتها على خوض صراع الحياة والموت، بسبب جارها الّذي فاجأها وصديقها الحميم في منزلهما، حاملاً قوساً ونشاباً.
وفي تفاصيل الحادثة، اقتحم الجار، أنتوني لورانس، منزل لورا سودجن، البالغة من العمر 30 عاماً، عبر دور علوي مشترك بين المنزلين، ثم انتظرها وصديقها الحميم شين جيلمر ليعودا إلى المنزل، ليشنّ هجوماً قاتلاً عليهما.
وقالت لورا، “لا أعتقد أنني سأتجاوز ما حدث أبداً ولكن يجب أن أكون قوية من أجل ابنتي إيلا. لم أكن أعرف كيف كنت سأتدبر ولكن في اللّحظة الّتي ولدت فيها إيلا شُفي قلبي”.
وصفت لورا المشهد المرعب لتلك اللّيلة في كانون الثاني 2018، حيث كانا قد عادا إلى المنزل بعد قضاء ليلة الجمعة في مطعم؛ وكيفية عثورها على لورانس، الّذي كان يبلغ حينها من العمر 55 عاماً، مختبئاً في غرفة نوم ابنتها الأولى الّتي كانت بعيدة.
وعندما دخلا المنزل، تفاجآ برؤية لورانس داخل غرفة النوم المظلمة، موجهاً نحوهما ما اعتقدت أنه مسدس، ولكن اتّضح بعد لحظات بأنه قوس.
وبعد خوض معارك بينهما، أصيب شين بجروح بالغة، أودت بحياته، كما أصيبت لورا في جرحٍ عميق برأسها، ولكنها شفيت بأعجوبة.
أما بالنسبة لأنتوني لورانس، فقد عُثر عليه ميتاً بعد أيام قليلة من عملية القتل.
ويُذكر أن السبب وراء هذه الجريمة كان نتيجة احتجاج لورا وشين، على الموسيقى الصاخبة القادمة من منزل لورانس، إضافة إلى الاشتباه في زراعة القنب والنباتات الأخرى. وبعد إخلاء سراح لورانس، قرر الانتقام من الزوجين بهذه الطريقة.
