أشارت مديرة إدارة البرامج في منظمة الصحة العالمية، رنا الحجة، إلى أن “عدد الوفيات في لبنان يدل على تراجع عدد الحالات”، موضحةً أن “المنظمة تساعد الدولة على تأمين الفحوصات منذ بداية الجائحة، وكانت تعمل عن قرب مع وزارة الصحة لتقييم الاحتياجات، وعلى اساسها يتم تقديم الدعم”.
ولفتت الحجة، في حديث تلفزيوني، إلى أن “المخطط الوطني الذي تم وضعه للتلقيح، كان يجب أن يشمل كافة السكان على الأراضي اللبنانية، وأعتقد أن الدولة شملت النازحين واللاجئين منذ البداية، وكان هناك منصة خاصة للمساعدات الانسانية. كما أن 5% من كل لقاحات برنامج “كوفاكس” كان من المفترض ان تذهب للمهجرين، وسيتم تفعيلها بتموز، بعد عدم توفر اللقاح بشكل فعال”.
كما أفادت بأن “عدد الحالات بدأ بالتراجع في المنطقة، ولكن نحن لا نعتبر أننا خرجنا من منطقة الخطر، بسبب المتحورات وعوامل أخرى من الممكن أن تؤثر على أن يكون هناك موجة ثانية”، موضحةً أن “المتحورات واحدة من الأسباب التي يمكن ان تؤدي لتفاقم عدد الحالات، ولكن نحن يمكننا أن نسيطر على عدم تطور الفيروس”.
وأكدت أن “نسبة التلقيح في المنطقة لا تزال ضعيفة. فالهدف كان تلقيح 20% من الاكثر عرضة ولكن اليوم لا يجد الا دةلتين لقحوا 50% في دول نسبة التلقيح فيها 410% ودولا اقل من 1%
